ارتفعت السمات الإيجابية للمراهق الأجنبى عن نظيره المصرى، بينما ارتفعت السمات السلبية للمراهق المصرى عن نظيره الأجنبى "، هذا ما كشفت عنه الرسالة العلمية التى قدمتها هناء عبد الله عبد اللطيف إلى جامعة عين شمس، والتى حملت عنوان "صورة المراهق فى الأفلام العربية والأجنبية، دراسة تحليلية".
وأشارت الباحثة فى دراستها إلى أن التلفاز يعد من أهم وسائل الاتصال فى عصرنا الحاضر، وهو مسئول عن تقديم الصور الذهنية المختلفة عن المفاهيم والأحداث المحيطة بنا، كما يلعب دورا هائلا فى نقل صورة الأشخاص.
وزاد من أهمية الصورة التى تعكسها وسائل الاتصال امتداد أثرها على المستوى الدولى بتخطيه الحواجز الجغرافية والفروق اللغوية بعد الانفتاح الإعلامى بين شعوب الكرة الأرضية، بمعنى أن وسائل الاتصال أصبحت تلعب دورا هاما فى تشكيل صورة العالم لدى الفرد من خلال ما تتيحه له من معلومات متراكمة ذات نوعيات مختلفة تحدد العالم لدى الفرد لما ينقصه وتحدد أيضا اتجاهات نحو العلم من حوله، فهى تقدم له كافة جوانب التأثير المعرفى، وتساهم الدراما التى يعرضها التلفاز بدور فى نقل الصورة النمطية عن الأشخاص والمجتمعات التى تتناولها.
وقد هدفت الدراسة التى أشرف عليها الدكتور محمد معوض إبراهيم أستاذ الإعلام بمعهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، والدكتور مؤمن جبر عبد الشافى مدرس الإعلام إلى التعرف على صورة المراهق كما تعكسها الأفلام السينمائية العربية أو الأجنبية، حيث يعتبر التلفاز بصفة عامة والقنوات الفضائية بصفة خاصة أدوات تسهم فى تحديد ملامح الصورة الذهنية المقدمة بها.
وقد أظهرت النتائج، أن نسبة السمات السيئة لدى المراهق المصرى فى الأفلام السينمائية عينة الدراسة سواء العربية أو الأجنبية، أعلى من السمات السيئة لدى نظيره الأجنبى، والسمات الطيبة لدى المراهق المصرى أقل من السمات الطيبة لدى المراهق الأجنبى، وهو الأمر الذى يظهر صورة المراهق الأجنبى أفضل من نظيره المصرى، فقد قاربت نسبة السمات السلبية للمراهق المصرى نحو 52% فى مقابل 50% تقريبا للسمات الايجابية، وكذلك المراهق الأمريكى كانت نسبة السمات السلبية ما يقرب من 49% فى مقابل 50% تقريبا للسمات الإيجابية.
دراسة علمية ترصد..
السمات السلبية للمراهق المصرى أعلى من نظيره الأجنبى
الأربعاء، 26 ديسمبر 2012 11:25 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة