تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن الصراع الفلسطينى الإسرائيلى على احتفالات الكريسماس أو أعياد الميلاد، وقالت إن الحرب الإعلامية الإسرائيلية الفلسطينية، وهى سباق بلا دماء، من أجل الحصول على تعاطف العالم، تعيد فتح جبهة يمكن أن نسميها الحرب من أجل الكريسماس. فالمسئولون الإسرائيليون ومكاتب الإعلام الفلسطينية يطلقون رسائل الكريسماس التى تسعى إلى تضخيم العطلة الأكبر فى المسيحية، والتى يتصادف أنها الدين الأكبر فى الدول الغربية المشاركة بشدة فى عملية السلام فى الشرق الأوسط. إلا أن المسيحيين يمثلون أقلية فى إسرائيل وفلسطين.
وقد نشر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو شريط فيديو بمناسبة أعياد الميلاد، يروج فيه للحرية الدينية فى إسرائيل بالنسبة للأقلية المسيحية هناك، فى محاولة لإظهار التناقض مع الوضع فى الدول المجاروة للدولة العبرية.
وقال نتنياهو: "اليوم تتقلص الجاليات المسيحية فى الشرق الأوسط والكثير منهم فى خطر، وهذا بالطبع ليس صحيحا فى إسرائيل. ودعا نتنياهو المسيحيين إلى زيارة إسرائيل، مستعرضا قائمة المقدسات التى ضم معها بيت لحم، وهو الخاضع لسيطرة الفلسطينيين فى الضفة الغربية.
فى المقابل، أصدرت منظمة التحرير الفلسطينية تسجيلا بدورها بخصوص أعياد الميلاد، وركز بشكل كامل على بيت لحم مهد السيد المسيح.
وتقول واشنطن بوست إن كلا التسجيلين يحكيان قصة مشابهة: "إننا أصدقاء للمسيحيين، بينما هم، أى الطرف الآخر، ليسوا كذلك".
واشنطن بوست: حرب إعلامية فلسطينية إسرائيلية على أعياد الكريسماس
الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012 12:23 م
كنيسة المهد - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة