مهرجانات الألوان تجعل الطفل أكثر فاعلية

اختارت عائشة رضوان، مصممة حفلات الأطفال نادى القطامية لإقامة مهرجان الألوان للأطفال، والمعروف أن مهرجانات الألوان تقليعة مستوحاة من ثقافة الهند يمارسها الشعب الهندى عن حب وقدسية، وانتقلت ثقافة مهرجان الألوان ليحاكى بها الشباب هذه الثقافات وفيها يقومون من خلال الحفل بإلقاء الألوان على بعضهم والتمتع بتلك السلوكيات المرحة.

وتقول عائشة أعشق الأطفال والتعامل معهم نظرا لما يتمتع به عالمهم بالبراءة والصفاء وفى الوقت نفسه الاندفاع والفطرة، ومثل هذه المهرجانات من شأنها إخراج الطاقات السلبية من الأطفال وتجعلهم أكثر إيجابية وفاعلية ومبتكرين كما يتمتع الأطفال بخيالات واسعة وهم عاشقين للتقليد والابتكار ودائما أشعر بالسعادة والبهجة وأنا أصمم حفلات معدة خصيصا للطفل، لتجسيد ما يدركونه بخيالهم الواسع.

وبما أن تقليعة مهرجانات الألوان انتشرت على الساحة منذ فترة، وبدأ يلاحظها ويترقبها الأطفال لذلك قررت إشباع رغبة هؤلاء الصغار بدلا من اللجوء لتبادل إلقاء الألوان على أنفسهم وإفساد الأثاث المنزلى وملابسهم، قامت عائشة بإعداد يوم بملابس محددة يقوم الأطفال من خلال هذا اليوم باللعب والمرح وإلقاء الألوان والاستمتاع دون إفساد الزى المدرسى أو تلوين الأثاث فى المنزل.