حدائق سيدنى تستقبل حجاجوفيتش بعد القفز من أعلى قمة فى أستراليا

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012 11:04 ص
حدائق سيدنى تستقبل حجاجوفيتش بعد القفز من أعلى قمة فى أستراليا الرحالة بحجاجوفيتش
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بالطيران من على ارتفاع 15 ألف قدم رافعا علم مصر، حيث أعلى قمة يمكن القفز منها فى القارة الأسترالية، وجلسة مع أقدم معمرة فى القارة قبل رحلة صغيرة اكتشف فيها سر اسم الكانجاروا بجانب مجموعة ضخمة من اللقاءات الدبلوماسية والسياسية استكمل الرحالة المصرى أحمد حجاج الشهير بحجاجوفيتش مغامرة قارة الكانجارو خلال الأيام الماضية.

حجاجوفيتش أبى أن يخرج من القارة التى تعتبر الدولة رقم 95 فى استقبال العلم المصرى على يديه خلال رحلته لرفع العلم فوق كل بقعة حول الكرة الأرضية، إلا بعد أن يستكشف كل أسرارها بداية من سر تسمية الكانجارو بهذا الاسم وحتى سر نجاح هذه القارة التى على الرغم من بعدها عن جميع البلاد إلا أنها من أجمل وأرقى بلاد العالم.

الرحالة المصرى بدأ رحلة العاصمة كامبرا بلقاء السفير حسن الليثى الذى قدم له كل الدعم الممكن مثلما قال ونظم له حفل استقبال حضره جميع السفراء العرب ومعظم سفراء العالم واكبر سيناتور أسترالى، قبل أن يزور البرلمان الأسترالى الذى سمحت له إدارته بالحصول على صورة من تحت قبة البرلمان من الداخل فى سابقة لا تحدث كثيرا، انتقل بعدهم إلى البحث عن أسرار القارة مع السكان الأصليين للقارة، والذين كشفوا له سر تسمية الكانجارو ويقول "كلهم كانوا بيضحكوا وهما بيحكوا القصة التى تناقلتها الأجيال عن أول بريطانى نزل للقارة وسأل حد السكان الأصليين ما هذا باللغة الإنجليزية وهو يشير إلى كائن الكانجارو ليرد عليه بلغة السكان الأصليين كان جا رو، والتى تعنى فى لغتهم لا لأفهمك ومن وقتها وأصبح الكانجارو".

وخلال المغامرة التى أكل فيها الرحالة برجر وسوسيس وكباب الكانجارو كانت هناك مفاجأة جديدة داخل القارة وهى سفارة السكان الأصليين للقارة داخل بلدهم الأصلى وعلم مختلف عن العلم الأسترالى ويقول حجاج "السكان الأصليين هناك فى غاية الطيبة واستقبلونى استقبال رائع لدرجة أنهم أهدونى العلم الذى يضعونه فوق السفارة ولكن سر سفارتهم كان فى القهر والإبادة الجماعية التى عانوا منها حتى سبعينات القرن الماضى حتى وصلوا لإقامة هذه السفارة لتدافع عن حقوقهم".

القرية الأوليمبية فى كامبرا هى نموذج مصغر للنجاح الأسترالى مثلما يحكى حجاج فبداخلها يوجد أكبر حمام سباحة فى العالم وعشرات الملاعب الفاخرة التى تكلف إنتاجها الملايين، ولكن السؤال الذى راود حجاج كيف وكم صرفت الدولة على هذه الملاعب الأسطورية ليأتيه الجواب بسر النجاح الأسترالى من رئيس القرية الأولمبية قائلا "ليس المهم كم صرفنا على الملاعب فنحن صرفنا كثيرا ولكن الأهم أن كل دولار صرفناه هنا عاد لنا أضعافه فنحن نستثمر فى رياضيينا مثلما نستثمر فى كل شىء وهذا المكان هو أحد مظاهر هذا الاستثمار بكم السائحين الذين يأتون له وكم الميداليات والبطولات التى حصلنا عليها من خلاله".

"من فضلك.. دوس على النجيلة.. واحتضن الأشجار.. وغنى مع العصافير لكن لا تطعهما" بهذه الدعوة تستقبلك الحدائق العام فى مدينه سيدنى التى تستبدل عصافير النيل التى نملكها فى مصر بالبغبغانات الكبيرة التى تصل أسعارها فى كل بلاد العالم إلى الملايين وتستبدل الكلاب بالكانجروا والديوك الرومى البرية التى تأتى بها طبيعة المكان الساحرة بشكل طبيعى ويقول حجاج "بيطالبوك تستمع بكل حاجة من غير ما تلخبط الطبيعة عن طريق أنك تأكل الطيور فالطيور تبطل تآكل الديدان من الأرض وحركة الطبيعة كلها تتلخبط وبالنسبة لوجود الحيوانات الغالية دية فى الشوارع وكأنها ببلاش أمر طبيعى جدا بالنسبة ليهم.. لكن بشرط أن ممنوع صيدها أو خروجها من أستراليا إلا بتصاريح".

حجاجوفيتش التقى خلال وجودة بسيدنى أيضا بالقنصل العام أيمن كامل، ووزير السياحة الأسترالى، والجالية المصرية بالكامل، كما زار أوبرا سيدنى التى دخلت فى عجائب الدنيا السبع الجديدة، قبل أن ينهى زيارته للقارة ويتجه فى مغامرة جديدة مباشرة لم يكشف عن سرها حتى الآن من مدينه واى واى مع المصرية نهى وزوجها الأسترالى توم اللذين استضافوه فى منزلهم وقابلوه بأقدم معمرة فى القارة الأسترالية وذهبوا معه فى رحلة إى شاطئ "الآألىء" والذى يعتبر واحد من أجمل شواطئ العالم، فى واى وايو عاملونا كعيلة ورحنا أجمل مكان على المحيط شاطئ الآليء.








































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة