مر يوم الجمعة (21 - 12 - 2012)، ولم ينتهِ العالم، والاستفتاء تم فى ميعاده وأن 25 يناير كان يوم الآخرة وحاليا بتحاسب، بهذه الطريقة الساخرة تعاملت طبيعة الشعب المصرى الفاكهية، التى تختلف عن باقى الشعوب الأخرى، مع الشائعات التى تحدثت عن نهاية العالم وقيام القيامة، حسب تقويم شعب "المايا"، والتى أشارت فيها إلى تراص الكواكب فى صف واحد، واصطدام كوكب ضخم وتبادل للأمكنة بين القطبين الشمالى والجنوبى بالأرض، مستندين فى ذلك إلى تاريخ "يوم الدينونة"، الذى عثر عليه محفورا على جزء من مسلة ضخمة من الحجر تسمى (النصب السادس)، ومحفوظة فى موقع "موكوسبانيا" الأثرى جنوبى المكسيك.
ووسط حالة الخوف والترقب، التى سادت فى معظم الدول، لم يهتم الشعب المصرى بهذه الخرافات، ولكن كالعادة استغلها عدد كبير فى إطلاق النكت والسخرية، على الأحداث السياسية التى تدور فى مصر، من خلال موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وفى الشارع المصرى.
إجراء المرحلة الثانية من الاستفتاء على مسودة الدستور، السبت الماضى فى ظل رفض القوى الثورية المعارضة له ولسياسات جماعة الإخوان المسلمين، كان هو الاختيار الأقرب والأقوى ليكون وسيلة السخرية، حيث قام نشطاء جروب "الموقع الرسمى لوزارة التهييس والترفيه على الشعب"، "بتصميم "كوميك" عليها الصورة الشهيرة لليبانى" يومنج" وكتبوا عليها "، أوعى حد يصدق أن بكره نهاية العالم، نهاية العالم كانت فى 25 يناير 2011 وإحنا دلوقتى بنتحاسب.
بينما كتب الجروب الشهير "اضحك يابن النكدية"،" الأمريكان بيقولوا إن نهاية العالم يوم الجمعة.. طيب أزاى وإحنا كان عندنا استفتاء السبت".
ولاقى الكومنت آلاف الإعجابات، وجاءت أغلب التعليقات بعيده تماما عن الحدث ولكن توجهت ناحية جماعة الإخوان المسلمين بأنهم وراء تلك الشائعة لترهيب المواطنين وإشغالهم لتمرير الدستور.
ردا على تقويم قبائل المايا بنهاية العام الجمعة الماضية..
المصريون: نهاية العالم كانت فى "25 يناير" واحنا دلوقتى بنتحاسب
الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012 02:02 م
سخرية المصريين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة