سوزى عدلى: الكنيسة رشحتنى للشورى وقبلت للدفاع عن آرائنا كليبراليين

قالت سوزى عدلى ناشد، رئيس قسم الاقتصاد والمالية العامة وعضو مجلس الشورى، إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية رشحتها لمجلس الشورى، هى وسامح فوزى وسامى سعد ومنى مكرم عبيد، رافضة الهجوم عليهم وادعاء البعض بأنهم مرشحو الإخوان.

وأضافت "ناشد"، فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، أن هناك بعض الآراء تقول بأن مجلس الشورى باطل ولابد أن يحل، وهذا صحيح وأتفق معه، لكن إلى الآن لم يصدر حكم بحله، وأنا أحترم القضاء، وعند إصدار الحكم سوف أتركه بحكم المحكمة وليس بآراء الشارع.

وتابعت "ناشد": قبلت الترشيح للشورى لأن دروه الآن تشريعى، ولا يجوز لنا أن نترك الساحة خالية لتصدر قوانين وتشريعات متشددة، ويجب علينا التكاتف جميعا للدفاع عن آرائنا كليبراليين وعن القوانين المعبرة عن مصلحة الوطن ككل، وليس عن فصيل سياسى واحد، لأننا فى أمر واقع، فإذا انسحب الجميع ولم يشارك فلن يصب ذلك فى مصلحة الوطن، وعندما كنا داخل مجلس الشعب المنحل كنا أقلية، قرابة 100 عضو من التيارات المدنية فهل استقال أحد؟ أم كنا نناضل ليعرف الجميع آراءنا ويعرف المجتمع أننا نناضل من أجله، لافتة إلى أن أحدًا لا يستطيع أن يعرف النتائج المستقبلية فالتجربة هى التى تحكم.

وأوضحت "ناشد" أن التيارات المدنية عندما انسحبت من التأسيسة اعتقدنا أنها ستسقط، ولكنها لم تتوقف بغياب القوى الوطنية، لذا فالمشاركة وتوصيل صوتنا للمجتمع أفضل، مؤكدة أن من أولى أولوياتها داخل مجلس الشورى مناقشة قانون الانتخابات البرلمانية، وتحديد آلية الانتخابات بمجلس النواب، لضمان أكبر تمثيل لليبراليين داخله، إضافة لمناقشة الوضع الاقتصادى المتأزم الذى يهدد مصر بالإفلاس، فضلاً عن وجود حل لأزمة استقلال القضاء، وضمان عدم تدخل أى سلطة لتعطيل استقلاله.