قبل 200 عام صدرت الطبعة الأولى من الحكايات الأسطورية بعنوان "الأطفال وبيت الحكايات" للأخوين جريم. فى البداية لم يكن للحكايات صور، ولم تشهد نجاحاً كبيرًا، غير أن الأمر سرعان ما تغير عندما أضيفت رسوم توضيحية إلى جانب النصوص.
"فبداية من الجميلة النائمة" و"الضفدع الملك" وصولا إلى بعض قصص الأخوين جريم التى تحكى عن المعجزات وانتصار الخير فى النهاية، تعتبر جميعاً مجموعة من أفل ما أستمع الأطفال ببريق وحماس فى عيونهم.
وقال المركز الألمانى للإعلام، إن قصص الأخوين غزت جميع أنحاء العالم وأصبحت جزءاً من التراث العالمى، ومن شخصية كل طفل استمع إليها.
وتصف كارولابولمان، مديرة قسم الأطفال والشباب فى مكتبة العاصمة الأمانية برلين حكايات الأخوين جريم بأنها "ظاهرة" نادرة علمت فى قلب ووجدان كل طفل.
كما تشرف بولمان على المعرض الذى أُطلق عليه "ذات الرداء الأحمر تنتمى إلى برلين"، والذى يقدم لمحة عن مائتى عام من حكايات جريم التى لاقت ومازالت تلاقى نجاحاً لافتاً.
200 عام على حكايات "الأخوين جريم".. ومازال الخيال مستمراً
السبت، 22 ديسمبر 2012 05:01 م