مليونية دعم المحلاوى تكرر العنف بالقائد إبراهيم وردود الأفعال تتباين.. الأزهر يستنكر.. ونقابة الدعاة المهنية تتهم جبهة الإنقاذ بالسعى لخراب مصر.. و"المستقلة": استدعاء كل فريق لأنصاره يعمل على التصعيد

الجمعة، 21 ديسمبر 2012 05:32 م
مليونية دعم المحلاوى تكرر العنف بالقائد إبراهيم وردود الأفعال تتباين.. الأزهر يستنكر.. ونقابة الدعاة المهنية تتهم جبهة الإنقاذ بالسعى لخراب مصر.. و"المستقلة": استدعاء كل فريق لأنصاره يعمل على التصعيد جانب من الاشتباكات أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تكررت أعمال العنف للمرة الثانية بمحيط مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، حيث شهد طريق الكورنيش خلف ساحة المسجد اشتباكات عنيفة بين الإسلاميين والمتظاهرين، وتراشق الطرفين بالحجارة، وسمع دوى طلقات رصاص حى وخرطوش، وأسفرت الاشتباكات حتى الآن عن إصابة 40 شخصا.

وكان المتظاهرون قد سمعوا صوت طلقات رصاص وخرطوش من طريق كورنيش الإسكندرية أمام مسجد القائد إبراهيم، فأسرعوا إلى مكان سماع طلقات الرصاص، وأصيب أحد المتظاهرين من التيارات المدنية، وقامت سيارة الإسعاف بنقل 3 حالات أخرى، وتلى ذلك الكثير من ردود الأفعال.

أعلنت حركة استقلال الأزهر على لسان منسقها العام عبد الغنى هندى، عن أن الطرفين الداعيين لمليونية نصرة الشيخ المحلاوى ومن قاموا بالاعتداء على المسجد مدانون على حد سواء، مؤكدا أن الأمور ما كان يجب أن تصل لهذا الحد فدعوة كلا الطرفين لأنصارهها خطأ وهو ما تسبب فى الحادث.

وحمل الشيخ محمد عثمان البسطاويسى، نقيب نقابة الدعاة "المستقلة"، من دعوا لمليونية تأييد الشيخ أحمد المحلاوى تبعيات أحداث العنف التى وقعت فى محيط مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية اليوم عقب صلاة الجمعة، وذلك لتوفيرهم أسباب استفزت استدعت الجانب الآخر كى يردوا بنفس الطريقة من استدعاء أنصارهم.

وقال نقيب "المستقلة" لـ"اليوم السابع"، إن الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد لا تناسب حالة الحشد والاستدعاء بمطالبة من هم فى القاهرة بالمجىء إلى الإسكندرية لنصرة المسجد والشيخ، مؤكدا أن المسجد مصون وحده ويجب على الجميع التوقف عن الحشد ودعوة أنصاره للابتعاد عن الاشتباكات، مضيفا: "كان يجب على الشيخ أحمد المحلاوى أن يمتنع عن أداء خطبة اليوم لنزع فتيل الأزمة قبل حدوثها وعدم توفر أسباب لوقوع العنف".

على جانب آخر، أكد الشيخ عبد العزيز رجب، المتحدث باسم نقابة الدعاة "المهنية"، أن ما أسماه بجبهة "خراب مصر" هى التى قامت بالاعتداء على المصلين، وتكرار نفس أعمال العنف فى محاولة أخيرة لتعطيل الاستقرار وإحداث الفتنة، حسب وصفه، مضيفا أن نقابة الدعاة كانت قد دعت إلى مليونية لدعم ونصرة الشيخ المحلاوى وتواجد قيادتها فى الإسكندرية اليوم لهذا السبب من باب أن للحق رجالا ينصرونه.

فيما أدان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، حصار المساجد والاعتداء على حرمتها، لما لها من مكانة عظيمة فى الإسلام، باعتبارها بيوت الله فى الأرض.

كما استنكر الإمام الأكبر، فى بيان له، اليوم الجمعة، ما يحدث حول مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، واعتداء البعض على حرمته، مما يعتبر مخالفاً لحرمة المساجد، مطالباً الجميع بضبط النفس ومراعاة قدسية المساجد وعدم جعلها وسيلة للخلاف أو التناحر، باعتبارها بيوت الله المخصصة للذكر والعبادة، داعياً الجميع بمراعاة قدسية المساجد، فيما أرجات وزارة الأوقاف ردها لبحث تداعيات الأحداث، كما عمل غياب مفتى الجمهورية لتواجده بدولة الإمارات العربية على عدم إصدار دار الإفتاء أى رد فعل على الأحداث.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة