التقت السفيرة ميرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة، مساء أمس الخميس مع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لمتابعة وثيقة الأزهر التى من المقرر أن ينتهى منها نهاية الشهر الجارى لضمان حقوق المرأة التى كفلها لها الإسلام.
ومن جانبه أكد شيخ الأزهر خلال استقباله للتلاوى، أن مؤسسة الأزهر لن تسمح لأى فئة أن تسلب من المرأة المصرية حقوقها، لأن الشريعة الإسلامية كرمتها وأعطتها حقوقها كاملة، مضيفا أنه بالرغم من الحقوق الكثيرة التى أقرتها الشريعة الإسلامية، لكننا نجد أنه فى الواقع العملى لا يتم الأخذ بها.
وأشار الطيب إلى أن سيتم الانتهاء من إعداد وثيقة الأزهر خلال هذا الشهر، متفقا مع رئيسه المجلس القومى للمرأة، فى أنه يقع على عاتق الإعلام المصرى دور مهم فى هذه المرحلة الحرجة، خاصة أن دوره التنويرى المنوط به قد تراجع إلى الخلف فى الفترة الأخيرة.
وقالت رئيس المجلس القومى للمرأة، إنهم فى انتظار وثيقة الأزهر التاريخية حول "حقوق المرأة"، لأن المرأة ليس لها سندٌ تحتمى به إلا الشريعة الإسلامية، مشيرة الى مدى أهمية هذه الوثيقة سواء داخل مصر أو خارجها، حيث إن هناك بعضا من الدول الإسلامية تستخدم ثقافة مجتمعها فى التعامل مع قضية المرأة وليس صحيح الدين، مؤكدة أن الإسلام كرم المرأة وأعطاها حقوقاً لم تأخذها من قبل ولم تحصل عليها فى أى قوانين وضعية فى المجتمعات الحديثة.
"الأزهر"و"القومى للمرأة" يتابعان إجراءات الانتهاء من "وثيقة حقوق المرأة"
الجمعة، 21 ديسمبر 2012 02:36 م