بعد تصويرهم لثورة الجياع..

شباب الإسكندرية للسياسيين: يا تلحقونا من "البلح" يا تنتظروا الثورة

الخميس، 20 ديسمبر 2012 08:23 م
شباب الإسكندرية للسياسيين: يا تلحقونا من "البلح" يا تنتظروا الثورة صورة ارشيفية
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ميدان المنشية العتيق بالإسكندرية، وتحديدا حول التمثال البرونزى لمحمد على باشا، الذى وضع أثاث مصر الحديثة، وضعوا كاميراتهم البسيطة، لتجوب فى رحلة بين الماضى والحاضر، وتطلق جرس إنذار عنيف لمستقبل جميع قاطنى أم الدنيا، تحت عنوان التقطوه من بين تراث أهالى مدينتهم الساحلية "بلح".

إسلام عبد اللطيف، وعمر على، وإسلام بلال.. ثلاثة شباب من أهل الإسكندرية، شغلتهم حالة التخبط السياسى التى تعيش فيها مصر الآن، والتى وصلت كما قالوا إلى أن الجميع أصبح يتحدث دون أن يفهم أحد أى شىء أو بالإسكندرانى كما ينطقونها "بقينا عايشين فى بلح" ليقرروا أن يبدأوا القصة من بدايتها بعدسات السينما التسجيلية ويمروا بها على عهد كل رؤساء مصر حتى يصلوا بنا إلى الثورة المصرية التى يرونها رائعة ولكن لم تؤتِ ثمارها ومنها إلى ما يرونه سيكون المستقبل إذا لم ينتبه الجميع وهو "ثورة الجياع".

إسلام الشاب العشرينى الذى عمل على إدارة أنتاج الفيلم يبدأ فى سرد القصة الفيلم التى ستخرج فى 12 دقيقة من ميدان المنشية، حيث يعتلى محمد على باشا حصانه فى عزة وشموخ ويشير إلى أنها ستدور مع عامل نظافة فى منصف السبعينات، يكون هو الشاهد على الزمان، أثناء انهماكه فى العمل لتستوقفه صحيفة تجمع رؤساء مصر فيترك ما فى يده ويجلس مسترجعاً ذكرياته لكل رئيس أعتلى عرش مصر حتى يصطدم بالواقع المرير الذى نعيشه الآن لنجد بعد ذلك اندلاع ثورة الجياع فى ظل هذا الانقسام الذى نعيشه، ونشاهد كيف تختفى الطبقة المتوسطة (رمانة الميزان للمجتمع) وتتحول إلى طبقة فقيرة تتنافس مع بعضها البعض للفوز بما تبقى من فضلات طعام موجودة فى صناديق القمامة.

"ثورة الجياع قادمة لا محالة وسوف تلتهم الجميع إذا ظل هذا الانقسام بين نسيج الوطن الواحد.. فكل ما حدث من الثورة أن تبدل اسم الحزب الوطنى إلى الحرية والعدالة والأمور تزداد سوء"، يقول إسلام كيف بدأوا يفكرون فى إطلاق فيلمهم لتنبيه الناس بعد أن ظهرت الفكرة بشكل بسيط منذ حوالى 6 أشهر فى ذهن مخرج الفيلم عمر على لينقلها إلى صديقة إسلام بلال الذى عكف على كتابه السيناريو وترتيب الفكرة حتى تم تصويرها وإنتاجها بشكل كامل ويتابع إسلام الذى عمل على إدارة الإنتاج "الفكرة لما بدأنا نتخيلها ونرصد الأوضاع اللى حوالينا حسينا أنها بقت قريبة قوى والأداة الوحيدة اللى كنا كلنا بنفهم فيها ونحاول ننبه الناس من خلالها هى الكاميرا والسينما وعشان كده بدأن نشتغل فورا".

الباحثون عن حل فى وسط حالة "البلح" سيقومون بتقديم العرض الأول لفيلمهم خلال مهرجان أفلام قبيلة للأفلام القصيرة والذى سيبدأ عرض أفلامه خلال الشهر الأول من العام الجديد، على أن يشاركوا بعده فى مجموعة كبيرة من العروض حول مصر على أمل أن يلتفت أحد إلى ما يحدث للطبقة الفقيرة والمتوسطة فى مصر ويحاول أن يقدم شيئا حقيقيا لإنقاذها.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

Mr /Gohary

عمر يا نجم

الله ينور يا نجم وان شاء الله حتوصل

عدد الردود 0

بواسطة:

ناصر

ستظل مصر بخير مادام بها هؤلاء الشباب

عدد الردود 0

بواسطة:

إسلام السيد

ثورة الجياع بين اليوم والغد .. .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة