"لا" الرفض لمجرد الرفض.. "نعم" عدم الثقة فى التوجه السياسى لرافضى الدستور

قام مركز الطب النفسى بجامعة عين شمس بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية فى مجال الأبحاث التسويقية، بعمل دراسة بحثية عن التصويت بنعم أو لا فى الاستفتاء على الدستور، وتم تطبيق الدراسة على عينة ألف مواطن من محافظات مختلفة ينتمون لثقافات متعددة، ومنهم المسيحيون والمسلمون، كما اشتملت العينة على الرجال والسيدات على حد سواء.

وأشارت النتائج إلى مبررات من قالوا "نعم"، حيث تأسس رأيهم على:
1- وجود دستور يدعو للاستقرار الاقتصادى والسياسى
2- لأنى أثق فى بعض من شاركوا فى وضع الدستور
3- لأنى أثق فى تيار الإسلام السياسى الذى كان يشكل الأغلبية فى وضع الدستور
4- عدم الثقة فى التوجه السياسى والفكرى للذين يقولون "لا"
5- بسبب استشارتى للبعض من أقاربى والكبار أو الأشخاص ذى النفوذ والجاه فى البلد وقد قالوا نعم للدستور، وكانت نسبة كبيرة من هؤلاء الناس فى الصعيد وريف مصر ومثلوا تقريبا نسبة 70% من مجموع العينة البحثية.

بينما كانت أسباب الذين قالوا "لا"، و "الممتنعين عن التصويت" فى الاستفتاء:
1- وجود ضغط إعلامى
2- الثقة فى بعض الشخصيات الذين يرفضون الدستور
3- الرفض لمجرد الرفض
4- الخوف من بعض المواد فى الدستور أو تفسيرها بمعانٍ غير موجودة فى النص
5- توقع النتيجة مقدما بنعم فلماذا الذهاب للاستفتاء
6- عدم معرفة ما هو الدستور وأهميته
7- الإحباط بسبب الأحداث الأخيرة وعدم الثقة فى أى فصيل سياسى