سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة: الاقتصاد فى مصر هش.. وتقدم الديمقراطية أحد أسس المساعدات.. وسفيرة أيرلندا: لا نستطيع أن نقول للمصريين كيف يديرون دولتهم وما يدعو للتفاؤل قناعتهم بالقدرة على التأثير

الأربعاء، 19 ديسمبر 2012 01:43 م
سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة: الاقتصاد فى مصر هش.. وتقدم الديمقراطية أحد أسس المساعدات.. وسفيرة أيرلندا: لا نستطيع أن نقول للمصريين كيف يديرون دولتهم وما يدعو للتفاؤل قناعتهم بالقدرة على التأثير سفير الاتحاد الأوروبى فى القاهرة جيمس موران
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال سفير الاتحاد الأوروبى فى القاهرة، جيمس موران، إن الاتحاد الأوروبى سيسعد خلال الستة أشهر المقبلة التى تتسلم فيها أيرلندا رئاسة الاتحاد بمتابعة جهوده ونشاطه على أرض مصر أملا فى أن تبدأ البلاد فى المضى قدما نحو مستقبل أفضل.

وعن تقييم الاتحاد الأوروبى للوضع الحالى فى مصر وتأثير ذلك على برامج المساعدة الغربية، قال موران فى المؤتمر الصحفى الذى عقد صباح اليوم بمناسبة حصول أيرلندا على رئاسة الاتحاد بدءا من يناير المقبل، إن مصر تمر بمرحلة حرجة واقتصادها هش، وينبغى وضع أسس اقتصادية جادة تساهم فى النهوض بهذا الوضع حتى يتسنى للغرب تقديم المساعدات والتأكد من أنها ستؤتى ثمارا يستظل بها المجتمع المصرى.

مؤكدا على أن الاتحاد يدعم المرحلة الانتقالية فى مصر ويشجع على الديمقراطية "لأننا نود حقا أن نرى هذه البلاد تنجح، وأن تجد الصيغة الجيدة للاستقرار والقيام بما فيه صالحها وأن تنعم أخيرا بالرفاهية"، معربا عن قلقه العميق حيال الوضع الاقتصادى،"لأنه لا يسير بخطى تواكب سرعة التغيرات التى تشهدها الدولة.. ونود خلق فرص عمل وتهيئة المناخ للاستثمار، وكلما سارعت مصر فى الاستقرار كان أفضل لها.. فالمساعدات متعلقة بمدى تقدم الديمقراطية".
وأضاف قائلا "نحن نشاهد بتعاطف ما يحدث فى مصر ودول الربيع العربى ونتطلع للخطوات القادمة فيما يتعلق بوضع الدستور أملا فى إيجاد حلولا شاملة للتحديات التى يواجهها المصريون، ولدينا تفاؤل حيال وضع البلاد، لأن أفكار ومثاليات الثورة لا تزال موجودة".
ومن جانبها، قالت سفيرة أيرلندا إلى مصر والسودان وسوريا والأردن ولبنان، إيزولد مويلان، تعليقا على الاستفتاء على الدستور ودور الاتحاد الأوربى، "إنه من الصعب أن نقول للمصريين كيف يديرون بلادهم...ولكن ما يدعو للتفاؤل هو اعتياد المصريين على التصويت اقتناعا منهم أن أصواتهم تستطيع التأثير على المستقبل، وهذا فى حد ذاته أمر إيجابى".
وأضافت مويلان تعليقا على رئاسة دولتها للاتحاد أن قضايا الشرق الأوسط ستحتل مكانة خاصة وستكون من أكثر القضايا الملحة على جدول الأعمال، بما يتضمن ذلك دعم دول الربيع العربى، على رأسها مصر، لافتة إلى الاتفاقيات التى وقعتها مجموعة العمل مع مصر فى نوفمبر الماضى لا تزال محل تنفيذ و"نأمل أن يشهد النصف الأول من العام تقدم لإطار العمل بحيث تنتفع مصر وتمضى قدما فى بناء مستقبلها.. وهناك الكثير الذى يمكن إتمامه مع مصر".
وأعربت من ناحية أخرى عن قلقها، بشأن الوضع فى سوريا فهو "مروع" ويعد "مأساة إنسانية" و"غير مقبول بالمرة"، و"نحن ندين العنف ونأمل أن يكون هناك حلا فى عام 2013".
أما الشأن الفلسطينى، فقالت السفيرة إن أيرلندا لطالما دعمت حقوق الفلسطينيين وسعيهم للانضمام إلى الأمم المتحدة، معربة على أملها فى وجود مصالحة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى بدعم مصرى، كما انتقدت استمرار إسرائيل فى توسعها الاستيطانى مؤكدة على أن الاتحاد سيتبنى دورا أكثر فاعلية فى هذا الصدد".
وعن انضمام تركيا للاتحاد الأوروبى، قالت مويلان، إن بلادها تشجع انضمام تركيا ولكنها اعترفت بصعوبة ذلك آملة أن يكون هناك تقدم فى هذا الشأن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة