رامى الدمرداش شاب مصرى يعيش فى مدينة ماينتس، سافر إلى ألمانيا لإتمام دراساته العليا فى مجال الترجمة بعدما درس لمدة سنتين فى قسم اللغة الألمانية وآدابها التابع لكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر بالقاهرة حتى تخرج بعد قصة عرق وكفاح من جامعة "متياس" الألمانية عن جدارة.
ويقول "الدمرداش" عن نفسه،" لطالما اعتبرت أن أى لغة ينبغى أن تدرس فى موطنها الأم وبين أهلها"، وهكذا قررت الانتقال إلى ألمانيا للتخصص فى علوم الترجمة، وهى الشعبة التى لم تكن متوفرة فى مصر.
ويضيف رامى خلال حديثه لـDWالعربية، قائلا، إن الدور السياسى والاقتصادى الهام الذى تلعبه ألمانيا فى أوروبا يغرى أيضاً الشباب القادمين من الخارج، بالإضافة إلى عامل آخر مهم وهو "التدنى النسبى للرسوم الدراسية الجامعية رغم أن هذه النقطة أثارت جدلاً مؤخراً بعد إقرارها فى بعض الولايات".
ورغم الصعوبات التى تواجه الطلبة الأجانب فى ألمانيا ومن بينها اللغة، فإن نسبة الوافدين للدراسة فيها ارتفع مقارنة بالسنوات الماضية، كما أن نسبة الحاصلين على شهادات عليا من المهاجرين المقيمين فى ألمانيا ارتفعت أيضاً، حسب دراسة حديثة نشرها معهد نورنبيرغ.
ورغم أن الدراسة تشير إلى أن الوافدين من خارج الاتحاد الأوروبى يواجهون صعوبات أكثر من غيرهم بسبب العوائق الإدارية الرسمية فى سوق العمل، إلا أن رامى الذى تخرج حديثاً من جامعة ماينتس، يبدو فخوراً لكونه حاصلاً على شهادة ألمانية، ومتفائلاً بخصوص آفاق العمل هنا،" لا ينبغى أن ننسى القدرة الاستيعابية التى تميز سوق العمل فى ألمانيا وهى نتاج لاقتصادها القوى، وإذا أراد المرء العمل هنا، فإن الجامعات الألمانية فى العادة هى البوابة التى ينبغى عبورها أولاً خاصة لغير الأوروبيين".
بدء الرحلة فى "الأزهر" وأكمل المشوار فى برلين..
المصرى رامى الدمرداش.. قصة كفاح لانتزاع الشهادة العليا من ألمانيا
الأربعاء، 19 ديسمبر 2012 03:01 م
المصرى رامى الدمرداش وسط أصدقائه
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى نصير
برافو عليك يا رامي
عدد الردود 0
بواسطة:
رامي
رامي معلقاً
عدد الردود 0
بواسطة:
ايه ال الاي كلام ةه
هيه فين قصه الكفاح بالظبط
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الأعصر
ربنا يوفقك لكن سؤال