قالت منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة فاليرى آموس يوم أمس الاثنين، عقب زيارتها إلى العاصمة السورية دمشق، إنها أبلغت الحكومة السورية بأن الأمم المتحدة ستكثف من اتصالاتها مع المعارضة داخل سوريا.
وقالت أموس إنها أكدت للحكومة السورية بأن الأمم المتحدة تعتزم مواصلة العمل فى سوريا لمساعدة المحتاجين كافة، وهو ما يعنى الانتقال عبر الخطوط الحكومية إلى المناطق التى تشهد اشتباكات أو تلك الواقعة تحت سيطرة الثوار.
وأضافت أموس عقب تقديم تقريرها إلى مجلس الأمن حول زيارتها إلى سوريا بأنها طلبت من الحكومة السورية السماح للأمم المتحدة باستيراد الوقود ليتسنى لطواقمها التحرك داخل الأراضى السورية، والسماح أيضا لعشر منظمات إغاثة دولية إضافية بالعمل فى البلاد.
وأوضحت أموس أن الحكومة وعدت بتقديم جوابها بشأن الوقود اليوم الثلاثاء، وبأنها أكدت التزاماتها التى قدمتها إلى أموس وإلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون فى سبتمبر، بأن للمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة حرية التحرك داخل البلاد.
وتابعت "الشىء الرئيسى اليوم السبت كان إبلاغ الحكومة أننا إذا كنا حقا سنستغل الزيارات التى تقول الحكومة إنه يمكننا القيام بها، فيعنى ذلك أننا علينا أن نجتاز الحواجز، وعلينا أن نتحرك من المناطق التى تسيطر عليها الحكومة إلى مناطق النزاع والمناطق التى تسيطر عليها المعارضة". وأضافت "أبلغت الحكومة أيضا أننا سنقوم باتصالات أكبر مع المعارضة داخل سوريا نفسها".
وأضافت أموس أنها شرحت للحكومة أن المساعدة الإنسانية يجب أن تقدم بشكل حيادى وغير مجزأ، مشددة "لا بد من الوصول إلى كل السوريين". وأضافت "الحكومة قبلت بذلك".
الأمم المتحدة تعتزم تكثيف اتصالاتها بالمعارضة داخل سوريا
الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012 10:14 ص