نعم.. لا.. أقاطع

ترقب حذر لآراء الناخبين فى المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور

الإثنين، 17 ديسمبر 2012 01:04 م
ترقب حذر لآراء الناخبين فى المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور صورة أرشيفية
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من التوتر والقلق يعيشها الشارع المصرى بين مؤيد للدستور ورافض له، بين الجولة الأولى للاستفتاء على الدستور فى 10 محافظات، التوتر والقلق بين من يؤسس موافقته على رأيه على أن الدستور، سوف يكون بداية الاستقرار وتحسين أوضاع المواطنين، وبين من يرفضه، لأن الدستور لا يلبى احتياجات فئات كثيرة من الشعب.

وقد شهدت المرحلة الأولى من الاستفتاء على الدستور مناقشات حادة بين فئات الشعب المختلفة وطوائفه المتعددة، إلا أن الأمر يزداد اشتعالا وسخونة، وفى ترقب حذر و قبل المرحلة الثانية للاستفتاء.

"اليوم السابع" رصدت رأى المواطنين فى الشارع المصرى وتطرح حجج مؤيدى الدستور وحجج معارضيه.

يقول وفيق عبد الوهاب أوافق على الدستور، وسوف أقول "نعم" بهدف أن نبدأ فى بناء مؤسسات الدولة، حتى وإن عملت بكفاءة 30% فهذا أفضل من ألا يكون هناك مؤسسات ونظل نعيش فى عالم الفوضى.

بينما تقول سهير موريس لم أجد فى مواد الدستور ما يلبى احتياجات الفقراء والمرضى، " ويعنى ايه علشان أتعالج وأنا ست على قدى أقدم شهادة فقر، هذا غير مقبول "، وطبعا سوف أقول " لا ".

" أقارب زوجى يعملون موظفين فى النيابات والمحاكم واستشرتهم وقالوا لى إن مواد الدستور كويسة، لذلك سوف أقول "نعم"، كان هذا حديث زينب محمود والتى سألت أقاربها أقول نعم " يعنى أحط علامة صح فين لأنها لا تعرف الكتابة ولا القراءة، وإنما هى تحمل خاتما تبصم به على أى أوراق رسمية.

بينما يقول أمير عبد الرحمن "أنا سوف أقاطع الاستفتاء على مواد الدستور، لا لشىء سوى أنى رغم درجاتى العلمية العالية، حيث إنى أحمل 2 ماجستير، إلا أن تخصصى الأساسى فى الزراعة ومعرفتى بالقانون ضئيلة، رغم أنى قرأت بعض المواد من الدستور إلا أنى فى النهاية، لست متخصصا فى هذا المجال الذى يتغير فيه معانى الكلام بكلمة واحدة أو وضع كلمة "لا" مكان "لن" مثلا، وفى قناعاتى أنه من قال لا أعلم فقد أفتى، لذا لن أذهب إلى صناديق الاستفتاء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة