وقال الأديب حمدى سعيد، المدير التنفيذى للمركز خلال الاحتفال، إن المركز استطاع خلال عامين إنتاج 3 مسرحيات وفيلمين وثائقيين وأكثر من 70 مسابقة بحثية وأدبية، فضلاً عن عشرات من برلمانات الطلائع والشباب، بالإضافة لعشرات المعارض لمختلف أنواع الفنون التشكيلية والأشغال الفنية ومئات من ورش العمل فى القضايا المجتمعية والثقافية بجانب نشاطات التنمية البشرية واللغات والكمبيوتر وتكوين فريق لكورال الأطفال والإعلام، وذلك من أطفال القرى بما لهم من طاقات إبداعية.
وأضاف سعيد أن فكرة إنشاء مركز حضارى بتكلفة 7 ملايين جنيه فى مسقط رأس الكاتب الصحفى أحمد بهاء الدين من خلال أسرته وأصدقائه لاقت الكثير من المعارضة، وتسليط الضوء على تدشين المراكز الحضارية بالمدن وليس القرى ورغماً عن ذلك فقد استطاع المركز قبول التحدى، وإثبات صدق رسالة أحمد بهاء الدين فى أن المناطق المهمشة والمحرومة بها الكثير من الطاقات الإبداعية القادرة على إحداث حضارة حقيقية، وهو ما كشف عنه المركز من خلال عشرات الأطفال والشباب المبدعين والمبتكرين والموهوبين فى مختلف المجالات العلمية والبحثية والأدبية والفنية والثقافية، وهو ما نأمل أن نكرس فكرته فى مختلف أنحاء البلاد ليكون هناك عدالة فى الاهتمام بمختلف قطاعات وأبناء المجتمع، لأنه فى نهاية المطاف جميعهم لهم حق المواطنة بغض النظر عن موقعهم الجغرافى أو انتمائهم التفكيرى والعقائدى، وهو المحور الأصيل لأى بناء والتحدى الرئيسى لنجاح أى دولة أيضاً فى جمع أبنائها صوب هدف قومى واحد تحت راية الانتماء للوطن.
