استدعاء قاتل ابنة شقيقه وشريكته لتمثيل الجريمة بإيتاى البارود

أمر المستشار هانى ياسين رئيس نيابة إيتاى البارود بإشراف المستشار أحمد الجزيرى المحامى العام لنيابات جنوب دمنهور، باستدعاء كل من "أمل.م.س" (22 سنة - ربة منزل)، و"محمد.ز.ع" (32 سنة – عامل) ومقيم بعزبة المزلع التابعة لقرية معنيا دائرة مركز إيتاى البارود، من محبسهما بمركز شرطة دمنهور، والمحبوسين 15 يوماً احتياطياً، لاتهام المتهم الثانى بقتل ابنة شقيقه بمساعدة زوجة شقيقة المتهمة الأولى، لوجود علاقة غير شرعية بينهما، وثبوت تردد المتهم عليه بالمنزل فى غياب زوجها وبتاريخ الواقعة شاهدتهما ابنة زوجها طفله عمرها 6 سنوات وخشية من افتضاح أمرهما قام المتهم المذكور بخنقها بإيشارب، مما أدى لوفاتها، بالاتفاق مع زوجة أبيها.

وذلك لتوجيه تهمة الزنا لهما والقتل العمد بناءاً على اتهام الزوج "محمود.ز.ع" (40 سنة) حاصل على دبلوم زراعة، لهما اليوم الاثنين، وذلك أثناء الاستماع لأقواله فى القضية أمام محمود الديب وكيل نيابة إيتاى البارود.

وكانت قرية معنيا إحدى قرى محافظة البحيرة، التابعة لدائرة مركز شرطة إيتاى البارود، شهدت جريمة قتل بشعة، راحت ضحيتها طفلة لم تتجاوز السادسة من عمرها، حينما استيقظت لتجد عمها فى أحضان زوجة أبيها، يمارسان الرذيلة، فخشى العم أن يفتضح أمره، فقام وعشيقته بخنق الفتاة بلا رحمة.

وترجع أحداث الواقعة حينما تلقى اللواء محمد حبيب مساعد الوزير مدير أمن البحيرة، بلاغا من الرائد هانى فرحات رئيس مباحث مركز شرطة إيتاى البارود من الوحدة الصحية لقرية الحرمل دائرة المركز بوصول الطفلة "منة.م.ز" 6 سنوات، ومقيمه بعزبة المزلع التابعة لقرية معنيا دائرة المركز جثة هامدة، وبسؤال والدها "محمود.ز.ع" (40 سنة) حاصل على دبلوم زراعة ومقيم بذات العنوان، قرر أن ابنته شعرت بآلام وتوجه بها لإحدى العيادات الخاصة لتوقيع الكشف الطبى عليها وتم صرف العلاج اللازم لها، إلا أنه فوجئ بوفاتها ولم يتهم أحداً بالتسبب فى الوفاة.

وبتوقيع الكشف الطبى على الجثة بمعرفة مفتش الصحة ورد التقرير الطبى يفيد وجود آثار سحجات وكدمات حول الرقبة مع نزيف من الأنف، ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 13931 إدارى مركز شرطة إيتاى البارود.

ونظراَ لما اتسم به الحادث من خطورة إجرامية تمثلت فى قتل طفله بريئة، أمر اللواء محمد الخليصى مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث، بالاشتراك مع فرع الأمن العام برئاسة اللواء دكتور أشرف عبد القادر مفتش الأمن العام وبرئاسة العميد محمد خريصة رئيس المباحث الجنائية، وضم العميد محمد عمار وكيل المباحث، والعقيد رشاد فاروق وكيل الأمن العام، والعقيد ياسر أبو العز مفتش المباحث، والرائد هانى فرحات رئيس مباحث إيتاى البارود، والنقباء محمد الصالحى ومحمود هندى معاونين المباحث.

وتوصلت جهود فريق البحث إلى أن عم الفتاة "ويدعى محمد" 32 سنة" فرد أمن بإحدى شركات مدينة 6 أكتوبر، كان على علاقة غير شرعية مع زوجة أبيها "أمل م س" 22 سنة" ربة منزل، وشاهدت الفتاة عمها فى أحضان زوجة أبيها يمارسان الرذيلة، فخشى العم أن يفتضح أمره، فقام وعشيقته بخنق الفتاة بلا رحمة، وتم ضبط المتهمين، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات، انهارا واعترفا بارتكاب الواقعة، وقررا أنهما قاما بخنق الفتاة، خشية افتضاح أمرهما، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 38 أحوال لإرفاقه بالمحضر الأصلى.

وأمام محمد العشماوى رئيس محكمة جنح إيتاى البارود، قرر القاتل، أن المتهمة "أمل" زوجة شقيقة هى التى أجبرته على قتل الطفلة خشية افتضاح أمرهما، وعندما تأكد لوالد الضحية أن زوجته كانت على علاقة غير شرعية بشقيقة، أثناء الاستماع لأقواله فى النيابة وأمام محمود الديب وكيل نيابة إيتاى البارود، وجه تهمة الزنا والقتل العمد لزوجته وشقيقة .