مخاوف إسرائيلية من نية أوباما تعيين وزير دفاع جمهورى معتدل

الأحد، 16 ديسمبر 2012 11:10 ص
مخاوف إسرائيلية من نية أوباما تعيين وزير دفاع جمهورى معتدل بارك أوباما
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه تسود حالة من القلق والترقب لدى الأوساط السياسية الإسرائيلية لجملة التعيينات فى المناصب العليا فى الإدارة الأمريكية الجديدة بعد انتخاب باراك أوباما لولاية رئاسية ثانية، لما سيكون لهذه التعيينات من آثار مباشرة على شكل العلاقات بين الجانبين.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إنه من المقرر أن يعين رئيس لجنة الشئون الخارجية السيناتور جون كيرى فى منصب وزير الخارجية فى أعقاب رفض الكونجرس الأمريكى تعيين سفير الولايات المتحدة فى الأمم المتحدة سوزان رايس فى هذا المنصب.

وأوضحت الصحيفة أن أقوى المرشحين لمنصب وزير الدفاع هو تشاك هايجل وهو جمهورى معتدل، وهو معروف بعدم تعاطفه مع إسرائيل، مشيرة إلى أن باراك أوباما لا يستطيع أن يرسل رسالة أوضح لإسرائيل من استيائه من سياستها تجاه الفلسطينيين من أن يعين هايجل لوظيفة لمنصب رفيع المستوى فى البنتاجون.

وأضافت هاآرتس أن نواب جمهوريون عبروا من جانبهم عن تحفظهم من التعيين المتوقع لهايجل الذى اعتبر "معتدلاً جداً" حسب المعايير الجمهورية الجديدة، وذكر مسئولون مؤيدون لإسرائيل أن عدم التعاطف مع إسرائيل أو على الأقل مع مواقف حكومتها هى واحد من أبرز وأشهر المؤشرات على أهمية السياسية الخارجية.

وأشار النواب إلى عدد من الأمثلة من بينها أنه فى عام 2009 وقع هايجل على رسالة مفتوحة لأوباما طالب فيها الرئيس للبدء بمفاوضات مباشرة مع حماس، وفى العام 2006 طالب هايجل خلال حرب لبنان الثانية الرئيس الأمريكى السابق فى حينه جورج بوش بالعمل الفورى على وقف إطلاق النار وأكد أن إجراء كهذا حيوى لتعزيز صورة الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط.

وفى عام 2004 كان واحداً من أثنين من الشيوخ الذين صوتوا ضد مشروع قانون لفرض عقوبات على إيران وليبيا، وفى عام 2007 طالب هايجل البدء بمفاوضات مباشرة وبدون شروط مسبقة مع إيران، لكى يعطى ديناميكية تاريخية قوية للعلاقات بين الدولتين.

وفى تقرير يحمل عنوان "دراسة الفائدة والتكاليف لعملية عسكرية ضد إيران"، كتب هايجل مع آخرين، أن عملية إسرائيلية لن تنجح، وشبة المؤكد أنها لن تستطيع التسبب بأضرار شديدة للمنشأة التحت أرضية فى "بوردو".

الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التى تدرس فيها الإدارة الأمريكية إمكانية تعيين هايجل لمنصب وزير الدفاع، حيث ذكر اسمه كوريث لوزير الدفاع السابق روبرت جيتس، ولكن فى نهاية المطاف عين للمنصب ليون بانيتا الذى شغل قبل ذلك منصب رئيس الإستخبارات المركزية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة