سفارة المحلة الكبرى.. تطالب الرئيس "بالعيش.. والحرية.. والعدالة الاجتماعية"

الأحد، 16 ديسمبر 2012 01:13 ص
سفارة المحلة الكبرى.. تطالب الرئيس "بالعيش.. والحرية.. والعدالة الاجتماعية" لافتة سفارة المحلة الكبرى
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هنا قصر الاتحادية.. مقر رئاسة جمهورية مصر العربية.. وهنا على نفس الأرض تقريبا، ولكن فوق الرصيف المقابل.. قرر 12 معتصما، أتوا من محافظة المحلة الكبرى، محملين بغضب أهل المدينة، التى تناثرت أخبار هنا وهناك عن إعلان بعض أهلها حالة العصيان المدنى، مقررين أن يكون هذا الإعلان أمام قصر الحكم مباشرة على لافتة كتب عليها بوضوح "المقر المؤقت.. سفارة المحلة الكبرى".

تحت لافتة السفارة، التى رفعت فوق عمودين بسيطين أمام قصر الرئاسة، ليلتقطها البعض على أنها نوع من السخرية، ويلتفت لها البعض الآخر على أنها نوع جديد من التظاهر والضغط على الرئيس، جلس محمد سليمان، الشاب الذى يبدو فى بداية عقده الثالث والموظف فى نقابة المحامين أو كما يعرف نفسه "نائب سيادة السفير محمد سعد" مؤكدا أن ما يحدث هنا ليس لعبة ولكنه تعبير عن إرادة آلاف الناخبين -على حد قوله- شاركوا فى انتخابات أقيمت بالمدينة لاختيار سفير ونائب وأعضاء للتعبير عن رفضهم لحاكم البلاد واستعدادهم حتى للانفصال عنه فى حال استمر على عناده مع مطالبهم.

"معظم الناس هنا لا يشعرون بما يدور فى المحافظات وخصوصا المحافظات التى بدأت منها الثورة مثل المحلة الكبرى والسويس والإسكندرية من اشتعال للأمور ربما يصل إلى عصيان مدنى حقيقى وكامل لذلك قررنا أن نتواجد أمام القصر حتى يرانا الناس ويعرفوا إلى أى مدى تطور الأحداث فى المحافظات" يقول نائب السفير عن أسباب تواجدهم أمام أبواب القصر متابعا "هذا إضافة إلى أننا أصبحنا نشعر أن من فى هذا القصر لا يمثلنا ولذلك قررنا أن يكون هذا الإعلان أمام بابه مباشرة".

ولكن أنتم هكذا تقسمون البلد؟ سؤال تطرحه إحدى السيدات على سليمان فى مقر سفارته ليرد عليها قائلا "ما نريده هو إسقاط الإخوان وليس الدولة فلو كل مدينة أعلنت عصيانها على الرئيس وحكم الإخوان فهذا سيؤدى إلى إسقاطهم وليس إسقاط مصر التى لا يمكن تفكيكها مهما حدث".

"عيش، حرية، عدالة اجتماعية.. مش طالبين أكثر من كده" يقول مصطفى مطالبه ومطالب زملائه فى إيجاز قبل أن يفند حديثه أن مطالب الثورة مطالب واضحة عقب عصور من الاستبداد لن تقبل غير بتحقيقها مشيرا إلى أن حالة الغصب التى وصلوا إليها الآن هى جراء الإحباط المتوالى الذى أصابهم منذ تولى الرئيس مرسى للحكم متابعا "كل قرار كان يتخذه الرئيس كان ضد هذه الهتافات فالعيش كان يقابله قرارات برفع الأسعار والحرية كان يقابلها إغلاق للقنوات ومحاصرة للإعلام وإرهابه، والعدالة الاجتماعية وحقوق العاطلين غيرهم لم نسمع عنه شيئا حتى الآن".

لافتة واحدة حتى الآن هى ما أنشأة مصطفى مع مجموعة من زملائه الذين يقضون اعتصامهم فى خيام متفرقة يختار منها نائب السفير خيمة "شهداء من أجل مصر" التى يقول إنها تابعة له مع 8 أشخاص آخرين وهبوا نفسهم للموت فى سبيل نجاح الثورة فى الوقت الذى ينتظرون فيه عودة سفيرهم من المحلة الكبرى لدراسة إقامة المقر الدائم لسفارة المحلة فى القاهرة.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

samy galal

يا محلويه

والله وعملوها الرجالة

عدد الردود 0

بواسطة:

منال نور

دا دليل على شىء واحد

انهم مراهقين و فاكرين ان الموضوع تسلية

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري

ربنا يشفي

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmad

فلول

عدد الردود 0

بواسطة:

adel

بصراحة أمر يضحك وأمر يبكي

عدد الردود 0

بواسطة:

mahdy

عجبا

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف

المحلة او الغربية

الله الوكيل محافظة وناس ربنا يتوب علينا منهم

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري حزين على بلده

عجبت لك يازمن

عدد الردود 0

بواسطة:

MR

الجهل

عدد الردود 0

بواسطة:

شلبى الاسناوى

مصر مركب بلا قبطان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة