اليوم سنتحدث فى موضوع مهم جدا..
وهو ماذا تعنى كلمة أزمات؟؟؟؟
طبعا العارف لا يعرف.. على أساس أن حياتنا كلها أصبحت أزمات.
أتحدث اليوم عن الأزمات التى من الممكن أن تواجه المؤسسات.
الأزمات لها عدة أشكال
ممكن المؤسسة تتعرض للحريق – أو تخسر فلوسها فى البورصة – أو تفقد التمويل مثلا.
يوجد العديد من تعريفات الأزمات ومنها مثلا تعريفها بأنها موقف ينتج عن تغيرات بيئية مولدة للأزمات ويتضمن قدرًا من الخطورة والتهديد وضيق الوقت والمفاجأة ويتطلب استخدام أساليب إدارية مبتكرة وسريعة".
غالبا عند حدوث كارثة أو مصيبة.... كل منا لازم يدلى بدلوه.. والناس كلها بتقلب خبراء فى لحظة...
لكن هذا ليس الحل أبدا لإدارة الأزمات... خاصة أن وقت الأزمة يكون ليه سمات من الصعب التعامل معها ومن الواجب التعامل بحكمة منها.
1. فجأة ندرك أننا فى نقطة تحول
2. تتطلب قرارات سريعة
3. أهدافنا و قيمنا تصبح مهددة بالخطر
4. فقدان السيطرة أو ضعف السيطرة على الأحداث
5. تتميز بضغط عامل الوقت والشعور بالضبابية والاضطراب مما يولد القلق
طيب علشان نعدى الفترة دى.... يا ترى نقدر نعمل إيه
إعداد فريق إدارة الأزمات Team
هذا يعنى سرعة تكوين فريق من القادرين على إدارة الأزمة بحيث نتفادى المخاطر، الخواجة اليابانى يقول "إن أقرب الناس للازمة هم أقدر الناس على حلها "فى هذه المرحلة علينا أرجوكم أن نركن الصراعات جانبا... ويلاش الفتوى فى الفاضى وفى المليان.. وأعطى الفرصة لغيرك طالما أنه قادر على المساعدة.. هذا وقت لإدارة الأزمة.. وليس وقت استعراض القوى.. يا ريت نفهم الفرق بين الاثنين.
ولا يعنى إعداد فريق لإدارة الأزمة أن يكون فيه كل الموظفين فلا مكان للمجاملات ولا للمناصب الرفيعة.. ولكنه وقت اختار الشخصيات التى لها القدرة فعليا على حل الأزمة.. فكما قال المثل القديم كثرة الطباخين يفسد الطبخة.
وضع خطة.
أى شىء بدون تخطيط... لا يعنى أى شىء... فلا بد من وضع خطة... وعند التحدث عن خطة أعنى خطة وليس نص فرآنى... يعنى مش معنى أنى أضع خطة تنفذ كأنها أمر أنزل من السماء لا من الواجب توافر المرونة فى تلك الخطة لتتناسب مع الظروف... فلنتذكر أننا فى أزمة.. وهذه الأزمة لا نعرف بعد ساعة كيف سيكون شكلها.. ولا كيف ستطور مستقبلا؟.
وضع سيناريوهات للحل.
وهذا يعنى أن أفكر فى سيناريو وأكثرلحل الموضوع.... وهذا يعد امتدادا لمرونة الخطة.
الاتصال...
فى فترة الأزمة من الواجب أن يكون الاتصال سواء الداخلى أو الخارجى على اعلى مستوى... بمعنى أن كل المعنيين يجب أن يكونوا على علم بكافة المستجدات حين حدوثها.. ولا نسسى الشفافية.. وقت الأزمة لازم أكون واضح جدا ولا أخفى أى معلومة لأن هذا من الممكن أن يببطيء من إيجاد الحلول أو أن المعلومة لن تصل إلى من حولى بشكل واضح، مما يؤدى إلى تعقد الموقف أكثر.
ولو كنت فى وضع المسئولية عن عرض الموقف يجب أن يكون أسلوبى واضح جدا ومفردات الكلمات واضحة والكلام لا يحمل معنيين لأن من حولى يجب أن يفهموا الموضوع بشكل جيد و ليقدروا على مساعدنى....بلاش نعمل زى المدير اللى عمل اجتماع جمع فيه كل الموظفين علشان يقولهم عن المشكلة إللى واقعة فيها المؤسسة... خرج الموظفين من الاجتماع منهارين لإغلاق المؤسسة...على الرغم إن أصلا المؤسسة ولا هتقفل ولا حاجة.... هـم بس هـ يغيروا سياسة العمل المتبعة... وبكده المدير دا خلق أزمة جديدة، بالإضافة للأزمة إللى بتمر بيها المؤسسة بالفعل.
أنا أعرف مؤسسة كان عندهم تنبوء بالأزمة قبل حدوثها بحوالى سنة.... ولكنهم ظلوا ساكنين عاملين نفسهم مش واخذين بالهم...كان كل همهم مين هـ يبقى مدير و مين هـ يبقى مشرف...الخ خير الهم اجعله خير لما وقعت الفأس فى الرأس فضلوا يلفوا حوالين بعض علشان يجدوا حل مناسب... الغريب فى الموضوع أن حنى وهم بيحاولوا إيجاد الحل... اختياراتهم مش فى محلها... مش عارفه ليه؟؟؟؟
ودا كان موضوعنا فى إدارة الأزمات.... يا ترى مين استفاد من مقال اليوم ؟!
السؤال الأهم... يا ترى مين هيعمل بيه؟!
خبيرة التوظيف رشا خليفة تكتب عن: فى العجلة الندامة.. وفى التخطيط السلامة
الأحد، 16 ديسمبر 2012 10:33 ص
خبيرة التوظيف رشا خليفة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري مغترب
والله كل مقالاتك رائعه ودائما بأنتظرها
عدد الردود 0
بواسطة:
هانى
الى
احسنت
عدد الردود 0
بواسطة:
رشا خليفه
رد علي مصري مغترب أبحث عني
عدد الردود 0
بواسطة:
taher yehia
التخطيط
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري مغترب
الي الأستاذه رشا