بالصور.. "السحر ينقلب على الساحر" "الزيت والسكر" بطعم "ارحل يا مرسى"

الأحد، 16 ديسمبر 2012 10:00 ص
بالصور.. "السحر ينقلب على الساحر" "الزيت والسكر" بطعم "ارحل يا مرسى" زيت وسكر
كتب أسامة عبد الحميد و أمانى الأخرس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع بداية المرحلة الأولى للاستفتاء على الدستور، وتصارع التيارات السياسية بالشارع المصرى مابين مؤيد ومعارض للدستور ولقرارات الرئيس، التى أدت إلى انقسام الشارع المصرى، أصبح سلاح " الزيت والسكر "المستخدم فى توجيه المواطنين إلى وجهة معينة، هى السمة المسيطرة على لكسب وحشد المواطنين، ومن أهم الكروت التى يلعب بها المتنافسون على حالة الفقر التى يعانى منها المواطن المصرى، الذى عانى من الجوع وهدر الكرامة وعدم العدالة الاجتماعية.

"أحمد السيد" عبر عن رفضه لسلاح الزيت والسكر بطبع صورة الرئيس وكلمة إرحل على عبوات السكر والزيت، ليوجه رسالة إلى الرئيس بعدما رأى انقسام الشعب واقتتاله ووقوع ضحايا، ومحاولة فصيل معين السيطرة على البلد ومقاليد الحكم دون استماع للمعارضة، بل وصل الحد إلى الاعتداء عليه فى أماكن الاعتصام بحجة حماية شرعية الرئيس.

اتخذ الشاب من "الزيت والسكر" سلاحاً مضادا لمحاربة الرئيس وإسقاطه والتدليل على عدم شرعيته،ومحاربة استفتاء الدستور المعيب الذى أدى إلى تقاتل طرفى الصراع على شرعية وقرارات الرئيس، ومدى إمكانية قبول دستور يعتبره طرف المعارضة أنه دستور معيب ولا يخدم إلا طرف واحد، يريد السيطرة على البلد وتقوية نفوذه ويصبح باقى المواطنين تابعين خاضعين لأوامره ومن يرفض لا مانع من إقامة الحد عليه وهدر دمه.

بدأت اللعبة منذ استفتاء مارس 2011، الذى أعلنه المجلس العسكرى على تعديل بعض مواد الدستور، هنا بدأت بعض التيارات ذات المصلحة من تعديل هذه المواد، فى استخدام سلاح "الزيت والسكر " للسيطرة وتوجيه المواطنين بالتصويت بـ " نعم "، وكان هذا لإدراكهم مدى جدوى وأهمية هذه المواد الضرورية للمواطن المصرى، الذى يعانى حالات الفقر الشديد فى ظل ارتفاع الأسعار.

ومع بداية انتخابات مجلسى الشعب والشورى ظهر هذا السلاح مرة أخرى، لتوجيه الناخبين وشراء الأصوات لصالح تيار معين من أجل وصوله إلى البرلمان، والسيطرة على أعلى نسب بداخله، إلى أن وصلنا إلى انتخابات الرئاسة، هنا ظهر هذا السلاح لشراء أصوات الغلابة لترجيح كفه مرشح بعينه ووصوله لسدة الحكم، شراء أصوات مواطنين يعانون الفقر والجوع على مدار أعوام وأنهكهم ارتفاع الأسعار وقلة الأجور التى أصبحت لا تكفى الحياة المعيشية الكريمة للمواطن البسيط، الذى لا ينتظر إلا العدل والكرامة من حكام لا يتصارعون إلا من أجل المناصب وتحقيق أهدافهم على حساب المواطن البسيط.

يقول " أحمد السيد" موجها كلامه للرئيس: "بسبب قراراتك الخاطئة، ومحاولة أنصارك حمايتك وحماية شرعيتك، قسمت البلد لنصفين، وإذا كان مينا موحد القطرين، محمد مرسى قسمها اتنين".

ويضيف قائلاً:" لو دا كان سبب نجاحك ووصولك للحكم وسبب وصولنا لاستفتاء على دستور غير متوافق عليه الشعب وأدى إلى انقسامنا، أنا مش هخليك وهإسقطك بنفس السلاح وأقولك إرحل ".

ويشير "السيد" إلى أن التصعيد متواصل وقد يكون سلاحك الذى استخدمته للوصول لسدة الحكم هو نفس السلاح الذى سيتسبب فى نهاية حكمك وكما يقولون " ينقلب السحر على الساحر ".











مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة