أطق مسلمو ولاية شيكاجو حملة دعائية على شبكات التواصل الاجتماعى دفاعا عن معنى كلمة "الجهاد" وفصله عن الإرهاب، مؤكدين أنها تعنى معركة روحية.
وقال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" بالإضافة إلى بعض الصحف الأمريكية مثل "شيكاجو صن تايمز"، إن الحملة تشمل لوحات إعلانية كبيرة لصقت على حافلات وعلى تويتر وفيسبوك وموقع "مجاهد.أورج"، لمسلمين يروون قصة معاركهم الشخصية، وكتب رجل وهو يعانق صديقا يهوديا فى حافلة، على موقع تويتر "إن جهادى هو بناء صداقة بمعزل عن الدين".
وفى رسالة أخرى يظهر إعلان لأم وأبنائها الثلاثة، كتب فيه "جهادى هو مواصلة تقدمى بعدما فقدت ابنى"، وتقول رسالة ثالثة لسيدتين محجبتين إن "جهادى هو عدم الحكم على الناس من خلال ما يلبسونه".
وأطلقت الحملة بعد إعلانات دعائية تصف المسلمين "بالمتوحشين"، وتدعو الناس إلى "دحر الجهاد"، وضعت على حافلات وقطارات نيويورك وشيكاغو وسان فرانسيسكو.
من جهة أخرى أعلنت شرطة ولاية كاليفورنيا الأمريكية أنها تبحث عن رجل يشتبه فى أنه دخل الأربعاء الماضى مسجدا فى الولاية، وهدد بواسطة مسدس بقتل جميع المصلين الذين كانوا بداخله.
وأكد مسؤولون عن "مركز إبراهيم خليل الله الإسلامى" لتلفزيون "كى تى فى يو" المحلى إن الرجل دخل بعد ظهر الأربعاء مسجد فيرمونت، المدينة الواقعة جنوب سان فرانسيسكو، أثناء الصلاة وهدد جميع المصلين بالقتل.
وذكر شهود عيان أن "رجلا أبيض فى الثلاثين من العمر دخل المركز خلال الصلاة وصرخ أنه يحمل مسدسا، وأكد أنه يريد قتل الجميع. وعندما واجهوه غادر المكان"، وقال فريد ورداك أحد المسؤولين عن المسجد "نحن قلقون بعض الشىء بعد ما حدث فى أوريغون"، حيث قتل ثلاثة أشخاص فى مركز تجارى، مضيفا "لا نريد أن يحصل الأمر نفسه معنا".
من جهتها قالت المتحدثة باسم الشرطة أن المشتبه به "رجل ثلاثينى لم يشهر مسدسا وأبقى كلتا يديه فى جيبيه".
وأضافت "نتابع القضية وسنشاهد تسجيلات كاميرات المراقبة".
الأمريكيون المسلمون يردون على حملة "الكراهية" ويدافعون عن عن "الجهاد"
الأحد، 16 ديسمبر 2012 08:04 ص