الصحافة الأمريكية: مسئولون أمريكيون: البيت الأبيض اقترح على مرسى منح مقاعد بالشورى للمعارضة.. المصريون مخيرون بين استيلاء الإسلاميين أو مرسى على سلطات واسعة

السبت، 15 ديسمبر 2012 12:45 م
الصحافة الأمريكية: مسئولون أمريكيون: البيت الأبيض اقترح على مرسى منح مقاعد بالشورى للمعارضة.. المصريون مخيرون بين استيلاء الإسلاميين أو مرسى على سلطات واسعة
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
مسئولون أمريكيون: نراقب الوضع فى مصر.. مواد الدستور غامضة.. البيت الأبيض اقترح على مرسى منح مقاعد بالشورى للمعارضة.. نتيجة الاستفتاء تحدد كيفية بناء شراكة عميقة بين واشنطن والإخوان

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، يقفون متهمين بالتحول المفاجئ نحو السلطوية، مع تبنيهم لنظريات المؤامرة ومحاولات سحق المعارضة وإرسال أنصارهم فى مواجهات مع المتظاهرين.

وركزت الصحيفة تعليقها على الموقف الأمريكى، حيث تقول إن كلا من مستشارى الرئيس الأمريكى ونظيره المصرى، أشاروا إلى أن باراك أوباما لم يوبخ مرسى.

وبدلا من ذلك، قال مسئول رفيع بالإدارة الأمريكية، إن الرئيس أوباما، سعى إلى بناء علاقة متنامية مع نظيره المصرى، وإنه ناقش فقط مع مرسى أنه كان فى مصلحته الشخصية تقديم تنازلات للمعارضة من أجل بناء الثقة فى حكومته.

وأوضح مسئول أمريكى رفيع أيضا، تحدث شريطة عدم ذكر أسمه لتجنب توتر العلاقة مع مصر، قائلا، آخر أسبوعين كانوا مقلقين بالطبع، لكننا لا نزال ننتظر لنرى ما ستسفر عنه الأمور.

وفيما قال المسئول الأمريكى، إن مرسى رئيس منتخب، وهذا يمنحه "بعض" الشرعية، فإنه لفت إلى أنه لم يفز سوى بـ51% من الأصوات، أى بفارق ضئيل للغاية عن منافسه.

وتشير الصحيفة، إلى أن نتائج الاستفتاء على الدستور، من شأنها أن تعكس مدى نجاح رهان إدارة أوباما على بناء شراكة عميقة مع حكومة تقودها جماعة الإخوان المسلمين.

ويقول مسئولون فى البيت الأبيض، إن مرسى لا يزال لديه فرصة فريدة لبناء ديمقراطية ذات مصداقية تضمن مشاركة واسعة، وهو أضمن مصدر للاستقرار.

ويقول بعض النقاد، أن البيت الأبيض يسير على نهجه مع الرئيس السابق حسنى مبارك، إذ أنه يغض الطرف عن الممارسات الخرقاء للحكام المصريين، طالما استمر فى الحفاظ على استقرار المنطقة المدعومة من أمريكا.

ويتفق مستشارو أوباما مع المنتقدين، مشيرين إلى أن الأهداف المزدوجة للاستقرار والديمقراطية فى مصر متفقين معا، لأنه وفقا لحسابات الثورة، فإن المصريين لن يعودوا يقبلون بالاستبداد القديم مطلقا.

ويؤكد دبلوماسى غربى يعمل فى القاهرة، أن المشكلة بين الشعب المصرى ومرسى ليست فيما إذا كان الرئيس إسلامى أو لا، ولكن فى رفض المصريين تماما للاستبداد.

ويؤكد المحللون الغربيون، أن مسودة الدستور لا توفر حماية كافية لحرية التعبير أو حقوق المرأة، وعلاوة على ذلك فإنها تمنح سلطات جديدة للسلطة الدينية حول القانون والمجتمع، ويشير تومى فيتور، المتحدث باسم مجلس الأمن القومى، فيما يقول مسئولى البيت الأبيض، إن المسودة غامضة لكنها لا تفرض حكومة دينية، غير أن السؤال المثير يتحدد فى كيف سينفذ البرلمان مواد الدستور، وما هى رؤيته لمصر؟.

وتشير نيويورك تايمز، إلى أن مستشارى البيت الأبيض يحثون مرسى على إنفاق على رصيد سياسى يمكن أن يربحه فى سبيل الوصول إلى المعارضة، وهذا كى يستطيع بناء شرعية لحكومته، وللعملية السياسية.

ومن بين التدابير الملموسة التى اقترحها البيت الأبيض على مرسى فى سبيل محاولة رأب الفجوة بينه والمعارضة، أن يعرض عليهم مقاعد فى مجلس الشورى الذى سيتولى السلطة التشريعة حتى الانتخابات البرلمانية.


واشنطن بوست
المعارضة المصرية فازت والإسلاميون تلقوا ضربة فى الأزمة السياسية الأخيرة

قالت صحيفة واشنطن بوست، إن الاضطرابات السياسية الواسعة التى تشهدها مصر منذ 22 نوفمبر الماضى، أظهرت على الأقل نتيجة إيجابية للغاية، وهى أن المصريين سيقاومون بحزم أى محاولة للعودة إلى الاستبداد.

وأشارت الصحيفة، فى افتتاحيتها أن الرئيس محمد مرسى وجماعته يجب أن يعلموا الدرس من رد الفعل الشعبى الواسع على محاولته الاستيلاء على سلطات واسعة، والدفع بدستور جديد غير توافقى.

وعلى الرغم من المضى فى إجراء الاستفتاء على مسودة الدستور، وحتى لو تم تمريرها، فإن جماعة الإخوان المسلمين وحزبها تلقوا ضربة قوية يمكن أن تضعفهم بشدة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وتضيف أن المعارضة السياسية وقادتها عليهم أيضا تعلم درسا حول الديمقراطية أيضا، ولحسن الحظ تشير الصحيفة، قررت جبهة الإنقاذ الوطنى المشاركة فى الاستفتاء والتصويت بـ"لا"، بدلا من المقاطعة، وينبغى أن تكون هذه بداية إستراتيجية للتركيز على التنظيم الديمقراطى والمشاركة.

ومع ذلك أشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن النسيج الاجتماعى المصرى المهترئ، أصابه مزيدا من الضرر وسط الاستقطاب المتزايد بين الإسلاميين والمعارضة، وهو ما جعل الطرفين يتلاعبون بسيادة القانون، أو التوصل إلى حلول وسط.

وأضافت أنه فى محاولتها لترهيب الإعلام والقضاء وأى مؤسسة خارج سيطرتها، اتهمت حكومة مرسى معارضيها بأنهم ثورة مضادة، كما صور الإسلاميون حركات المعارضة بأنهم نازيون.

وتخلص واشنطن بوست، إلى أن الحل الوحيد يتمثل فى مواجهات أقل مع مزيد من الديمقراطية، ورغم أن الدستور الجديد يمنح الجيش سلطات واسعة، ويتضمن أحكاما غامضة ومتناقضة تفتح الباب أمام الحكومة الإسلامية، لتقييد الحريات الشخصية، لكن هذا يجعل من المهم للساسة الليبراليين، الذين سيطروا على الأغلبية فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية هذا العام، أن يبذلوا جهودا متضافرة للتوحد وتنظيم صفوفهم فى الانتخابات المقبلة.

وختمت الصحيفة مشيرة إلى ضرورة أن تربط الإدارة الأمريكية مساعدتها السنوية لمصر، على التعدد السياسى والمنافسة والسلمية فى مصر، كأولوية.

الأسوشيتدبرس
المصريون مخيرون بين استيلاء الإسلاميين أو مرسى على سلطات واسعة

تحدثت وكالة الأسوشيتدبرس، عن الاشتباكات التى وقعت فى الإسكندرية ونجع حمادى، أمس الجمعة، بين الإسلاميين والمعارضة على إثر دعوة اثنين من الدعاة السلفيين خلال خطبة الجمعة للتصويت بنعم على الدستور، واصفين المعارضة بأنهم كفار ولا يريدوا استقرار البلاد.

وأشارت الوكالة الأمريكية، إلى أن الموافقة على الدستور بأغلبية، تعنى حصول الإسلاميين على سلطات أوسع، كما سيحصل مجلس الشورى، الذى يهيمن عليه الإسلاميون، على سلطة التشريع حتى انتخاب برلمان جديد.

فيما إذا ما تم هزيمة الدستور المثيرة للجدل، فإنه سيجرى انتخاب جمعية تأسيسية جديدة فى غضون ثلاثة أشهر لصياغة دستور جديد. وخلال هذه الفترة سيحتفظ الرئيس محمد مرسى بالسلطات الواسعة، التى استولى عليها بموجب الإعلان الدستورى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة