قال مصدر أمنى بمديرية أمن شمال سيناء اليوم أنه بشأن العثور على جثة "جمال .إ" 44 سنة تاجر (فلسطينى الجنسية ويحمل الجنسية المصرية) مسجاة على ظهرها داخل شقته الكائنة بالقرب من مسجد آل أيوب دائرة قسم ثان العريش وبها ثلاث طعنات، ووجود بعثرة بمحتويات الشقة وعثر بمسرح الجريمة على عدد2 خزينة لسلاح آلى فارغة من الذخيرة تم وضع خط بحث لكشف غموض الحادث قام بتنفيذها فريق من ضباط إدارة البحث الجنائى بالمديرية برئاسة العميد أشرف محمود رئيس قسم المباحث الجنائية واللواء محمد خالد مدير إدارة البحث الجنائى بالمديرية بإشراف اللواء سميح أحمد بشادى مساعد الوزير – مدير الأمن ومن خلال فحص مسرح الجريمة وحصر علاقات وأماكن تردد المجنى عليه، وتنشيط المصادر السرية، فقد توصلت التحريات إلى معلومات مؤكده مفادها أن المجنى عليه تربطه علاقة آثمة بأحد الأشخاص يدعى" محمد .م" 18 سنة ـ طالب ـ مقيم بجوار مسجد الخلفاء الراشدين دائرة القسم وأنهما قد اعتادا ممارسة الشذوذ الجنسى بمسكن المجنى عليه محل الواقعة، وأن المتهم قد بيت النية لقتل المجنى عليه، وسرقته لعلمه باحتفاظه بمبالغ مالية وسلاح نارى، وقام بالاتفاق مع شخص يدعى "حسين. إ" 23 سنة ـ طالب ـ مقيم ضاحية السلام بالعريش لتنفيذ الجريمة.
عقب تقنين الإجراءات قامت مأمورية مدعومة بمجموعات قتالية من الأمن المركزى شارك فيها ضباط فريق البحث استهدفت مسكن المتهمين وأسفرت عن ضبطهما وبإرشادهما تمكن فريق البحث من ضبط سلاح نارى عبارة عن طبنجة ماركة براوننج 9 مم.. بلجيكية الصنع .. مدون عليها رقم 801247 وعدد 2 خزينة لذات الطبنجة وعدد 10 طلقات من ذات العيار وعدد 2 مطواة قرن غزال إحداهما استخدمها المتهم الثانى فى ارتكاب الجريمة وبها آثار لدماء المجنى عليه ومجموعة من الملابس الخاصة بالجناة ملوثة بدماء المجنى عليه والتى تخلص منها الجناة عقب ارتكابهما الجريمة وعدد 3 هواتف محمولة ماركة نوكيا خاصة بالمجنى عليه، ومبلغ مالى، اعترف المتهم الثانى بأنه آخر ما تبقى من حصيلة المسروقات النقدية قدرها 26 ألف جنيه وساعة يد ماركة أيس خاصة بالمجنى عليه.
يشار إلى أن جميع هذه المضبوطات خاصة بالمجنى عليه وتم إخفاؤها بدفنها داخل إحدى المزارع بجوار مسكن المتهم الثانى منذ تاريخ ارتكاب الواقعة وتم العثور عليها بإرشاد المتهم الثانى، وجارى عرض المتهمين على النيابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة