المقاطعة، التهكم، السخرية من كلام الآخر، وعدم الاستماع إليه مهما كنا مختلفين معه ليس من آداب الحوار فى شىء، ولن يصل بالمتحدثين إلى نتيجة وتواصل ناجح، بل أن الأمر نهايته أخطر من بدايته، حيث الفرقة والشجار، والخلاف والتخوين، وهذا ما هو موجود الآن على ساحة الشارع المصرى، فكل مجموعة تمثل نفسها ولا تحب سماع الآخر، ولا يوجد أى نوع من أنواع الائتلاف والتماسك وتقريب لوجهات النظر، ويوضح مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية والأسرية إلى أنه يجب مراعاة أبسط قواعد مهارات وفن الحوار، والتى تتمثل فى الآتى:
1 • لا تقاطع من أمامك، واتركه حتى يطرح رأيه، وينتهى من عرضه كاملاً.
2 • حاول أن تستوعب جميع ما يطرحه الطرف الآخر قبل الإجابة عليه، وتريَّث قبل التحدُّث معه.
3 • إياك أن تحتقر آراء الآخرين، وأظهر اهتمامك بما يتحدثون، حتى وإن لم تقتنع بما يقولون.
4 • تبسَّط فى الحديث، وخاطب الناس بما يعقلون، وتجنَّب التشدُّق والتقعُّر فى الكلام.
5 • خيرُ الكلام ما قلَّ ودل، ولم يطُل فيُملّ، فاختصر كلامك، ولا تتكلم إلا بما يُستفاد من ذكره.
6 • تأدَّب فى الحوار مع أهل العلم والفضل والرأى، واختر الأوقات المناسبة فى ذلك، ولا تُكثِر عليهم.
7 • تجنَّب الحديث فى الأشخاص، وناقش الرأى دون التعرُّض لقائله.
8 • تودَّد وتلطَّف فى الحديث مع من تحاوره، ولا يمنعك الاختلاف معه إلى القسوة عليه، فإن ذلك أدعى لقبول رأيك.
9 • اِختر أجمل العبارات وأحسنها، وإياك والتجريح، واحذر من اتِّهام النيَّات.
10 • إذا شعرت أن الحوار غير فاعل، والفائدة منه معدومة، أو أن الطرف الآخر قد بدأ فى الجدال والمخاصمة فتجنَّبه إلى حين.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة