جاء ذلك خلال جولة الوزير يرافقه الدكتور يحيى كشك محافظ أسيوط وعدد كبير من رجال الأعمال المصريين لقرى الحواتكة والمندرة والشيخ والى، وهى القرى التى ينتمى إليها الأطفال شهداء الحادث.
وقد قام الوزير والوفد المرافق له بتقديم واجب العزاء لأهالى الأطفال فى القرى المختلفة، وقام بتفقد موقع إنشاء المعهد الأزهرى فى قرية الشيخ والى وهى قطعة أرض مساحتها 12 قيراطا تبرع بها حمادة أنور عبد الرشيد، وهو والد أربعة من شهداء الحادث، وقد تم تقسيم الموقع، بحيث ينشأ معهد أزهرى نموذجى على مساحة 7 قراريط، ثم 3 قراريط لإقامة وحدة صحية و2 قيراط لإقامة مكتب لتحفيظ القرآن وفصول للتقوية، كما تفقد الوزير مركز طب الأسرة بالحواتكة، ووعد باستكمال الأجهزة الطبية والمنشآت بالمركز خلال الأيام القادمة وتفقد أيضا فى قرية المندرة موقع مزلقات القطاروموقع المعهد الدينى المزمع إنشاؤه بالقرية، للتيسير على أبناء القرية والقرى المجاورة وكذلك المدرسة التى سيتم إنشاؤها قريبا.
وقال الدكتور يحيى كشك محافظ أسيوط، إن مجموعة من كبار رجال الأعمال الشرفاء أصحاب الضمير الوطنى أبدو رغبتهم فى التبرع بتنفيذ ما تحتاجه قرية المندرة المنكوبة وقرى الحواتكة والشيخ والى.
وأضاف أن الوفد أبدى استعداده لتمويل كافة إنشاءات المدارس والمعاهد الأزهرية التى طالب بها الأهالى، فضلاً عن إنشاء قنطرة وتطوير بناية المزلقان بصورة حضارية ملائمة.
من الجدير بالذكر أن قائمة الوفد يضم نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وحسن راتب وحسن مالك وجمال الراجحى ورفيق الضو ومجدى عيسى ومجدى عبد الله، ومجموعة "ابدأ" المصرية وهم من كبار رجال المال وصناعات البناء والحديد والصلب والسياحة فى مصر، فضلاً عن قائمة أخرى من مشاهير رجال الأعمال لم يكشف عنها بعد.

















