"ذاكر معانا" مبادرة لأربع فتيات لمحاربة الدروس الخصوصية

الخميس، 08 نوفمبر 2012 07:31 م
"ذاكر معانا" مبادرة لأربع فتيات لمحاربة الدروس الخصوصية مبادرة "ذاكر معانا"
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رشا خليفة، هند عبد الحميد، مروة حسن وشيماء محمد جمعهم حب العمل التطوعى فذهبن العام الماضى للعمل فى لجنة الإغاثة الإسلامية، جاءتهم سيدة تطلب منهم أن يعطوا لابنتها درسا خصوصيا خاصة أن كثير من المدرسين رفضوا إعطائها دروس لأنها تعانى من صعوبات التعلم، ومنها جاءت الفكرة للصديقات لحل هذه المشكلة بشكل مختلف، وبدؤوا فى عمل بحث شامل على منطقتى حلوان والعياط عن الأسر التى تعانى من مصروفات الدروس الخصوصية، وفى منتصف الشهر الماضى، انطلقت الفتيات بالمبادرة وأطلقوا عليها اسم "ذاكر معانا" لإعطاء هؤلاء الأطفال الدروس بالمجان.

تقول رشا بحثنا أولا ونحن لم نتخرج من كلية تربية عن أسلوب التدريس الأبسط والأسهل والذى يصل بالمعلومة صحيحة إلى الطفل فى المرحلة الابتدائية والإعدادية وجدنا أن الموقع الإلكترونى لوزارة التربية والتعليم به برامج تساعد الطفل على المذاكرة للمناهج الدراسية حيث قاموا بشرح هذه المناهج بشكل كارتونى مصور ومسموع جذاب للطفل، وكل ما قمنا به هو تشغيل هذه البرامج على شاشات كبيرة داخل فصول أمام الأطفال وتشجيعهم على الإنصات إليها ومشاركتنا لهم فى هذا الإنصات بالإضافة إلى ربط بعض الرحلات الترفيهية السياحية بالمنهج الدراسى التاريخى وعمل رسومات وأعمال يدوية من صنع الأطفال بالرسم.
وبناء على طلب أولياء الأمور نقوم بإلقاء منهج اللغة العربية والرياضيات والإنجليزى للأطفال داخل هذه الفصول ليوم واحد فى الأسبوع وهو يوم السبت.

ولم نكتفِ بذلك فقط، قمنا بتدريب أهل عزبة النصر لمدة 6 أشهر على كيفية تشغيل هذه البرامج وربط المناهج بالرحلات الترفيهية حتى يستطيعوا تكوين فريق مثلنا يقوموا بتنفيذ المبادرة عندهم داخل العزبة يخدموا بها أهلهم.

وتضيف انضم إلينا بعض المتطوعين منذ إطلاق المبادرة حتى أصبح عددنا ما يقرب من 20 شاباً وفتاة ، وهدفنا ليس فقط تقديم المساعدة الوقتية لهذه الأسر التى لا تستطيع دفع المبالغ الكثيرة فى الدروس الخارجية وإنما نشر التوعية لدى كل أسرة وأن المذاكرة سهلة ولا تحتاج مجهوداً وإنما هو تشغيل برنامج جاهز على الموقع الإلكترونى للوزارة ومشاركتنا لهؤلاء الأطفال وقت المذاكرة، ويقدم أيضا نفس الموقع ألعابا إلكترونية محببة للأطفال تقدمها الأم لطفلها فى نهاية المذاكرة.

ونحن نحاول عمل تدريبات للأمهات لنمكنهم من التدريس لأطفالها مع عمل سلسلة من الندوات فى كل مكان لنشر هذه التوعية بالإضافة إلى نشر برنامجنا فى كل المحافظات لمساعدة من لا يستطيع المذاكرة لأبنائهم نظراً للأمية التى وقعوا فيها.

أما هدفنا المستقبلى يكمن فى عمل حصر للمدارس فى كل منطقة على حدة ودراسة حالتها الهيكلية ونطالب الأفراد مساعدة هذه المدارس حتى تقدم لأبنائنا الخدمة المنشودة بها ويصبح هذا المشروع قوميا لمصر لرفع مستوى التعليم بها.

وتؤكد رشا أن لجنة الإغاثة الإسلامية كانت تقوم بتوفير الإمكانيات التى نحتاج إليها العام الماضى، أما هذا العام نحاول جمع التبرعات ليس بجمع الأموال من الأفراد ولكن يقدم كل شخص ما يستطيع أن يقدمه من متطلبات مثل شاشة العرض، أجهزة كمبيوتر كراسى وغيرها.

وكل ما نحتاج إليه الآن هو اهتمام وزارة التربية والتعليم بالمبادرات والمشروعات التى تساعدهم فى تعليم الأطفال بالإضافة إلى تقديم المساعدة فيمكن أن تقدم لنا إحدى فصول المدرسة يوم السبت الذى يعتبر إجازة لنقوم بتدريس الأطفال فيه ونصل إلى مختلف الأماكن ومشاركة قصور الثقافة ومراكز الشباب أيضا فى توفير هذه الأماكن حتى نساعد بعضنا البعض فى نهضة التعليم.












مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

الواقع المر

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed youssef omar

شكر واحب الى الاستاذة رشا خليفة

عدد الردود 0

بواسطة:

سهير

برنامج جميل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة