
نيويورك تايمز
الحكم على منتج فيلم براءة المسلمين بالسجن لمدة عام
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن قاضيا اتحاديا حكم بسجن منتج فيلم براءة المسلمين، الذى يسخر من الرسول والذى أشعل احتجاجات دامية فى أنحاء العالم الإسلامى، لمدة سنة بتهمة انتهاك شروط إطلاق سراحه من السجن.
نيقولا الذى يعرف أيضا باسم مارك باسيلى يوسف منذ أن غير اسمه رسميا عام 2002، مثل أمام المحكمة الجزئية الاتحادية حيث تمت إدانته بانتهاك شروط الإفراج عنه والمراقبة التى فرضت عليه عام 2010 بعد إدانته بالاحتيال المصرفى.
وتوضح الصحيفة أن الحكم تم بناء على استخدام المتهم هويتين، فيما وافقت الحكومة على إسقاط 4 مخالفات أخرى، جميعها تتعلق بفيلم براءة المسلمين. وقد أكد الإدعاء أن نيقولا كذب على الشرطة بشأن دوره فى الفيلم.

واشنطن بوست:
صورة أوباما محتضنا زوجته الأكثر شعبية فى تاريخ تويتر
علقت صحيفة "واشنطن بوست" على الصورة التى ظهرت للرئيس الأمريكى المعاد انتخابه باراك أوباما ليلة الثلاثاء الماضى، اليوم الذى نجح فيه فى الحصول على فترة ثانية فى حكم الولايات المتحدة، وكان يحتضن فيها زوجته ميشيل بقوة.
وقالت الصحيفة متسائلة: من يحتضن من؟ فالصورة التى تظهر الزوجين الرئاسيين معا وخلفهما سماء مغيمة، تظهر الرئيس وهو يحتضن زوجته فى مسيرة انتخابية فى أغسطس الماضى، ويمكن رؤية السيدة الأولى من الخلف وهى تحتضن الرئيس أيضا الذى كانت عيناه مغمضتين. وهذه الصورة التى تم إرسالها من حساب أوباما على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعى مساء الثلاثاء، تمت إعادة نقلها مئات الآلاف من المرات، مما جعلها الصورة الأكثر شعبية فى تاريخ تويتر، وأصبحت صورة معبرة عن الحب وتناقلتها الكثير من البرامج والشبكات الاجتماعية.
وتصف واشنطن بوست تلك الصورة بأن لديها جميع مقومات الصورة السياسية الناجحة بسبب ما احتوته من سماء مغيمة رمادية اللون، وتعبيرها عن دراما شعر بها الكثير من أنصار الرئيس ليلة الثلاثاء الماضى، وهى أن آل أوباما قد نجوا من العاصفة، كما أن الصورة راقت أيضا لكل الأمريكيين تقريبا الذين يشعرون بالحنين للمودة الزوجية.
ومن خلال انتشار تلك الصورة على مواقع التواصل الاجتماعى التى تبقى الناس على اتصال مع العائلة والأصدقاء، تتابع الصحيفة، فإن تلك الصورة قدمت لهم الشعور بالألفة مع العائلة الرئاسية فى أمريكا، وكان لها تأثير عاطفى مشابه لتأثير صورة ساشا وماليا، ابنتى الرئيس.
وتمضى الصحيفة فى تحليلها لتلك الصورة قائلة: إن هذه الصورة بالنسبة للديمقراطيين لديها وظيفة استعارية أساسية، وهى أن أواصر المحبة بين أوباما وزوجته ترمز إلى مجتمع صحى، وبالنسبة للأمريكيين الأفارقة، فإنها إضافة إلى مجموعة من الصور التى ترمز لنجاح أوباما فى معارضة التشويه المتعمد لصور العائلات السوداء وتصويرها على أنها أسر مفككة فى الثقافة الشعبية.
عملية اختيار بابا أقباط مصر تمثل درسا للأمريكيين بعد الانتخابات
قالت الصحيفة إن العملية التى تم بها انتخاب بابا جديد للأقباط الأرثوذوكس فى مصر تمثل درسا للأمريكيين فيما بعد انتخابات الرئاسة.
وتشير الصحيفة إلى أن اليوم فى أمريكا لا يتعلق بالديمقراطيين أو الجمهوريين، ولا الفائزين والخاسرين ولكنه يتعلق بالرأى العام الأمريكى، وكيف سيتم خدمته بأفضل شكل خلال الفترة القادمة، ولم تكن هذه الانتخابات شديدة المنافسة فقط، بل لأنها شهدت أكثر حملات إعلانية باهظة اتسمت بالاستقطاب، وتركت فى أعقابها بلداً منقسما بشدة حتى على الرغم من أن السباق قد انتهى.
وتتساءل الصحيفة: هل ستكون أمريكا بلد واحد أم أن الصراعات القديمة ستستمر بنظم جديد، وهل سيظل الكونجرس أرض معركة أصابها الشلل حتى فى الوقت الذى تواجه فيه البلاد تحديات حول قضايا مهمة يفترض أن يتم مواجهتها كبلد واحد.
والإجابة على هذه الأسئلة وغيرها سيؤثر على الأرجح على حياة الأمريكيين أكثر من الناس الذين انتخبوهم. وبدلا من الشعور بالدهشة، فيجب أن تنظر أمريكا إلى عملية انتخابية أخرى من أجل بعض الحكمة بشأن كيف الوصول لأفضل وضع، وهى الكيفية التى تم اختيار بها البابا الجديد للأقباط فى مصر، وقيام صبى صغير معصوب العينين باختيار ورقة مكتوب عليه اسم البابا من وعاء به أسماء ثلاثة مرشحين متقاربين تم انتخابهم.
وهذه الطريقة تعكس التدخل الإلهى فى الاختيار، مع تأكيد إيمانى بأن الاختيار فى النهاية هو اختيار الرب الذى وجه يد الصبى للخيار الصحيح. وهذه العملية تتطلب أيضا فهما إضافيا، يجدى سواء كان المرء قبطيا أم لا، يؤمن بالله أو لا يؤمن، والذى يمكن أن يخدم الأمريكيين أيضا.
فلكى تجدى هذه العملية، يجب على الأقباط أن يؤمنوا بأن الثلاثة أسماء المطروحة للاختيار من بينها قادرة جميعا على قيادة الكنيسة، وربما يفضلون أحدا على الآخر، وبصرف النظر عن تفضيلاتهم أيا كانت، فإن كل رجل يستحق أن يكون بطريركا. وهم لن يروا يد الرب فى كل حالة مثلما يفعلون.
ومع افتراض تطبيق تلك الطريقة الانتخابية فى عملية اختيار رئيس لأمريكا، تتابع الصحيفة، فماذا لو افترضنا أن كلا المرشحين فى السباق الرئاسى وضعتا أسماءهما فى وعاء انتخابة عملاق.. الحقيقة أن كليهما قادر على قيادة الولايات المتحدة. والآن بعد أن تم اختيار واحد، يجب أن يُمضى الكثير من الوقت فى معرفة كيف يمكن أن يتحد الأمريكيون معا فى أمة واحدة بصرف النظر عن مدى شعورهم إزاء النتيجة.