طلاب من جامعة النيل يمثلون مصر فى نهائى أولمبياد الروبوت العالمى بماليزيا

الأربعاء، 07 نوفمبر 2012 05:18 ص
طلاب من جامعة النيل يمثلون مصر فى نهائى أولمبياد الروبوت العالمى بماليزيا صورة أرشيفية
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن فازوا بالمركز الأول على المستويين المحلى والعربى، يسافر إلى ماليزيا الطالبان بجامعة النيل طارق عبد الوارث، وسيف الدين سامح ومعهم الطالب محمد حسن شاكر عضو الفريق الثالث، الخميس المقبل ممثلين لمصر فى الألمبياد العالمى للروبوت المقام فى الفترة من 9 حتى 11نوفمبر 2012 الجارى بماليزيا وسط مشاركة لممثلين لأكثر من 30 دولة على مستوى العالم.
ويسعى الفريق المصرى للفوز بالبطولة فى الأولمبياد هذا العام معتمدا على مشروع عبارة عن روبوت يتواصل مع الإنسان عن طريق لعبة مسلية تعتمد على قوة الملاحظة والذكاء.
قال الطلاب إن بداية الفكرة هى أن يكون الروبوت مثل الكاتب الآلى الذى يقوم بكتابة أو رسم أى شكل ثنائى الأبعاد على الأسطح وهو يتحرك على ثلاث محاور، وتعتمد الكتابات التى يقوم بها الروبوت على المعادلات الهندسية التى يتم إدراجها فى برمجته.
وأضاف الطلاب أن الألمبياد هذا العام تقام تحت عنوان "الروبوت للتواصل مع الإنسان" وأن المسابقة كانت محددة بتصميم روبوت يستطيع التواصل مع الإنسان ومن هنا كان تفكيرهم وبإشراف مدربهم المهندس عمر سامى والمهندس نائل محمد فى تصميم نموذج إنسان آلى يستطيع الإمساك بقلم ويكتب ويرسم ويتحرك فى محورين أفقى ورأسى وثالث عمودى عليهما، ويمكنه الدخول فى منافسة كتابية أو لعبة ينافس فيها الإنسان. ووصلت تكلفة الروبوت ألفى جنيه، وتمت برمجة الروبوت وتغذيته بمعادلات رياضية ليرسم أشكالا هندسية ثنائية الأبعاد.
فقررنا أن يلعب الروبوت لعبة على الورق مع الإنسان فيتفاعل معه ويفكر مثله وأحيانا يكسبه، يذكر أن مصر تشارك بالأولمبياد للعام الثانى وأن الممثل والمنظم للأولمبياد بمصر هو مركز العلوم المصرى وأقيم النهائى العربى فى قطر فى شهر أكتوبر الماضى.
كشف الطلاب أن الحكومة لا تقدم أى دعم مادى لمثل هذه الفعاليات العلمية وأنهم لم يجدوا معينا للسفر غير جامعة النيل "تلك الجامعة المهتمة بأصحاب العلوم والابتكار وهى التى دبرت من يرعى سفرهما".
من جانبه قال الدكتور محمود علام، أستاذ هندسة الكمبيوتر بجامعة النيل، إن الجامعة حريصة على أن يجد مثل هؤلاء العباقرة المبتكرون أفضل الفرص لإبراز مواهبهم وقدراتهم فتلك رسالتها الأساسية كما أنها ستظل تتابعهم فى خطواتهم التالية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة