"جنيه فى اليوم هيفيد أكيد" أفكار شبابية للاستفادة بالجنيه فى أعمال الخير

الأربعاء، 07 نوفمبر 2012 03:54 م
"جنيه فى اليوم هيفيد أكيد" أفكار شبابية للاستفادة بالجنيه فى أعمال الخير مجموعه من الشباب
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"جنيه فى اليوم هيفيد أكيد" هكذا فكر مجموعة من طلاب الجامعة من مختلف الكليات عام 2010 ليقوموا بمساعدة من يحتاج إليهم، واختاروا الطريق القانونى للعمل الخيرى تحت مظلة جمعية "المستقبل يبدأ بخطوة" وأطلقوا على أنفسهم اسم "جنيه فى اليوم".

همسة حسين، تدرس فى السنة الأخيرة بهندسة عين شمس ومسئولة العلاقات العامة بالفريق، ورغم دراستها العملية الصعبة إلا أنها لم تبخل على العمل الخيرى بالقليل من وقتها، ومثل همسة 46 طالبا وطالبة فى كليات مختلفة تحتاج لمجهود تحصيلى أيضا مثلها، ولكنهم جميعا قاموا بتنفيذ الفكرة بشكل عملى بهدف مساعدة الجمعيات والمنظمات الخيرية ماليا ومعنويا.

تحكى "همسة" الفكرة وتقول: "نحن نقدم المساعدة بشكل مالى عن طريق جمع التبرعات، فلو فكر كل طالب فى الجامعة بالتبرع بجنيه فى اليوم، لن يؤثر فى مصروفه، فيعتبره إنه أعطاه لأحد السائلين فى الشارع، وفى نهاية الشهر يشعر كأنه قدم 30 جنيهاً بدون أن يشعر، ونقوم نحن بالوصول إلى الجمعيات التى تعمل بشكل فعلى مع الفقراء والمحتاجين ونقدم هذه المبالغ لهم بالإضافة إلى المساعدة المعنوية وذلك بحشد الطاقات الشبابية لمساعدة الجمعيات فى العمل الخيرى.

وتضيف "همسة" يتقدم إلينا الكثير من الطلاب للتبرع يوميا، بالإضافة إلى الانضمام إلينا أثناء القيام ببعض الأعمال مع الجمعيات من بينهم خريجون سمعوا عن عملنا وأرادوا استثمار أوقاتهم فى كل ما هو مفيد وقد يصل عددهم أحيانا إلى 300 أو 700 شاب وفتاة، وهناك فريق متكامل منا يعمل على البحث عن الأعمال الجديدة التى تقوم بها الجمعيات حتى نطلب منهم أن يسمحوا لنا بمساعدتهم.

وتكمن رؤية الفريق فى مساعدة عدد كبير من الناس بقدر ما يسعنا لتحقيق أفضل استفادة من وقت فراغ كل شخص واستغلال هذا الوقت فى كل ما هو مفيد والطاقات الشبابية لعمل الخير.

وتشير إلى أن الفريق يقوم بأنشطة خيرية متنوعة والتى تتضمن عمل نشاط أو حدث شهرى لصالح أعمال الخير مع مراعاة إرسال فاتورة دفع المبالغ التى تم التبرع بها إلى المتبرعين، ومنح تدريب مهنى لتطوير الأفراد والذى يجريه مدرسون متخصصون، وحملات التبرع بالدم تحت إشراف وزارة الصحة، وحاليا يقوم الفريق بالتعاون مع جمعية الإمام أبى حامد الغزالى بمساعدة قرية فقيرة فى المنيا تسمى "شرق البحر" عن طريق توفير بطاطين وبناء وترميم أسقف منازلهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة