روشتة.. تقبل عيوب شريك الحياة بصدر رحب

الثلاثاء، 06 نوفمبر 2012 07:48 م
روشتة.. تقبل عيوب شريك الحياة بصدر رحب صورة أرشيفية
كتبت دعاء حسام الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تؤكد باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد أنه لا يوجد إنسان خالى من العيوب ولكل إنسان طاقة مختلفة تستوعب وتتحمل وتستطيع التعامل مع تلك العيوب، وبما أن العيوب الشخصية والضغوط والروتين هم ألد أعداء الحياة الزوجية السعيدة والمستقرة فيجب التعامل معهم بمنتهى الحذر حتى يمكن للزوجين تخطى هذه العوامل.

وبداية بنقطة العيوب، يمكننا أن نصنف العيوب إلى صنفين، عيوب خاصة بمهارات الاتصال أو طريقة التعامل وهى سهلة العلاج وسريعة نسبة إلى عيوب الطباع وهى الصنف الثانى، والتى تعد من أصعب العيوب فى التعامل معها وعلاجها، لأنها تحتاج إلى جهد كبير وذكاء عالى وطاقة صبر واسعة من شريك الحياة.

ومن أمثلة عيوب مهارات الاتصال أو التعامل وهى المشكلة الأكثر انتشارا ضعف استماع الزوج أو الزوجة أو قلة تعبيره عن اهتمامه، وربما افتقاد بعض الذوقيات الخاصة بينهم - أو العامة والتى تتسبب فى إحراج أو أحيانا جرح مشاعر الطرف الآخر.

وهذا النوع من المُشكلات يمكن اكتشافه مبكرا أثناء فترة الخطوبة والطريقة الوحيدة لعلاجه هو التعبير عن الاستياء بطريقة مناسبة لا تترك أثرا جارحا لدى الطرف الآخر وبعد ذلك يُنتظر التغيير، وفى بعض الأحيان لا تكتشف هذه العيوب إلا بعد الزواج، لأنه من المعروف أن معظم الشباب فى مرحلة الخطوبة يحاولون إظهار أفضل ما لديهم ويتفننون فى إظهار الاهتمام، لكن ما زال هذا النوع من مشكلات الاتصال قابلاً للعلاج بشكل كبير، ولكن مع توفر شرط واحد هو الحُب المتبادل بين الطرفين وتقدير قيمة العلاقة الزوجية والأسرة المستقرة وذلك الذى سيخلق الإرادة الصادقة فى التغيير كى يحصلا على أفضل وضع لعلاقتهما معا.

أما بالنسبة لمشكلات الطباع فهى الأصعب والأطول وقتا وهى أيضا درجات، منها ما هو سهل نسبيا مثل الفوضوية ومنها ما هو أصعب مثل العصبية والحساسية والمراوغة، ويجب لعلاجها أن يتوفر شىء واحد وهو أن تكون الرغبة فى التغيير نابعة من الأعماق مع الاستمرار فى المحاولة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة