تشير استطلاعات الرأى فى اليوم قبل الأخير على الانتخابات الرئاسة الأمريكية إلى استمرار التعادل بين الرئيس الديمقراطى باراك أوباما ومنافسه الجمهورى ميت رومنى، رغم التفوق الطفيف للرئيس أوباما فى بعض الولايات المتأرجحة، مثل أيوا وويسكونسن وأوهايو ونيفادا، وهى ولايات يمكن أن تمنحه أكثر من الأصوات الانتخابية التى يحتاج إليها للفوز، وهى 270 صوتا، للحيلولة دون حدوث أى مفاجآت فى ولايات أخرى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يكثف فيه أوباما ورومنى حملتيهما الانتخابية فى الولايات المتأرجحة لكسب تأييد الناخبين الذين لم يقرروا بعد وحث مؤيديهم على التصويت بكثافة، ويسعى رومنى إلى حشد التأييد لتحقيق الفوز فى ولاية بنسلفانيا التى تميل أساسا للديمقراطيين، والتى يحتدم فيها السباق مع استمرار تصدر أوباما
فيها.
وطالب أوباما فى حملته فى نيوهامبشير بانتخابه لولاية ثانية لإكمال برنامجه، متعهدا بخلق المزيد من فرص العمل، وقال: "ستحددون القرارات المتعلقة بهذا البلد لعقود قادمة".
ومن جانبه وعد رومنى خلال حملته فى أيوا بالعمل مع الديمقراطيين لإصلاح الاقتصاد وإعادة إحياء الحلم الأمريكى، وأكد مجددا أنه المرشح الذى يعرض تغييرا حقيقيا، ويستطيع التواصل مع الديمقراطيين للتوصل إلى اتفاقيات بين الحزبين الديمقراطى والجمهورى، وقال إن "انجاز التغيير الحقيقى ليس مجرد شىء أتحدث بشأنه، إنه شىء انجزته بالفعل، وهو ما سأفعله عندما أكون رئيسا للولايات المتحدة.
وشهد أمس الأحد مشاركة مستشارى أوباما ورومنى بشكل مكثف فى البرامج الإخبارية، حيث قال ديفيد اكسيلرود مستشار حملة أوباما إن التقدم المبكر لأوباما فى ولايات، مثل نيفادا وأيوا وأوهايو المتأرجحة، سيتعزز يوم الانتخابات، حتى وإن لم يكن بحجم الفوز الذى تحقق عام 2008، معللا ذلك بأن رومنى له أرضية أقوى من جون ماكين.
ومن جانبه، قال ريتش بيسون، المدير السياسى لرومنى، فى مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، إن أرقام التصويت المبكر والغيابى فى الأماكن التى يحتاج أوباما إلى أن يؤدى فيها بشكل أفضل ضعيفة بوجه عام.. بينما أداء رومنى فيها جيد.
أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة