أعلنت وزارة الخارجية عقد قمة منظمة التعاون الإسلامى فى مصر مطلع شهر فبراير القادم، مؤكدة خلال استقبال محمد عمرو وزير الخارجية اليوم الأحد، السيد أكمل الدين إحسان أوغلو أمين عام منظمة التعاون الإسلامى الذى يزور مصر حاليا على ضرورة بحث الأوضاع فى ميانمار وسبل تفعيل التعاون بين الدول أعضاء المنظمة لوقف كافة أوجه الإبادة الجماعية للمسلمين هناك.
وصرح الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن الوزير محمد عمرو قد تناول مع الأمين العام أوضاع مسلمى ميانمار وسبل تخفيف معاناتهم وتقديم العون لهم، وكذلك ضرورة إثارة قضيتهم فى المحافل الدولية، كما أشار إلى المساعى التى تبذلها مصر فى هذا الشأن، سواء من خلال اجتماعات المنظمة فى جدة أو مجلس حقوق الإنسان فى جنيف أو الأمم المتحدة فى نيويورك.
كما بحث وزير الخارجية مع الأمين العام الاستعدادات الجارية لعقد قمة منظمة التعاون الإسلامى فى مصر مطلع فبراير القادم، مؤكدا اعتزام مصر توفير جميع الإمكانيات لصمن نجاح القمة فى تحقيق انطلاقة جديدة للتعاون بين الدول الإسلامية.
كما تمت مناقشة تقرير مقرر الأمم المتحدة، المعنى بأوضاع حقوق الإنسان فى ميانمار مستنكرين عدم اتخاذ الحكومة الميانمارية الإجراءات الفورية والضرورية للسيطرة على أعمال الشغب، مما أدى إلى تجدد أحداث العنف ضد المسلمين، والتى أدت إلى مقتل 76 مواطناً غالبيتهم من قومية الروهينجا المسلمين ونزوح أكثر من 22 ألفاً منهم بالإضافة إلى حرق حوالى 4500 منزل.
كما استنكرت وزارة الخارجية امتداد موجات العنف ضد المسلمين لتستهدف مواطنين مسلمين من أقليات وعرقيات أخرى تقطن جنوب ولاية راكين، مما أدى إلى نزوح 3000 مواطن من أقلية "الكومار" المُسلمة، مما ينذر باتخاذ أعمال العنف منحى خطيراً.
داعين حكومة ميانمار إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وفورية لوقف العنف ضد المسلمين على أراضيها، وتوفير الحماية اللازمة لهم وتأمين حصولهم على كافة حقوقهم وفقاً للمواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان، كما تُهيب بها العمل على ضمان ممارسة كافة المسلمين المتواجدين بالبلاد لشعائرهم بحرية تامة.
بعد تقرير الأمم المتحدة عن نزوح 22 ألف مسلم..
وزير الخارجية يبحث مع أمين عام منظمة التعاون الإسلامى أوضاع مسلمى ميانمار
الأحد، 04 نوفمبر 2012 01:15 م