الاسم والسن والإنجازات وقصة الكفاح.. مبادرة "حتى لا تموت الرموز"

الأحد، 04 نوفمبر 2012 12:05 م
الاسم والسن والإنجازات وقصة الكفاح.. مبادرة "حتى لا تموت الرموز" مبادرة حتى لا تموت الرموز
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جلس خلف شاشة الكمبيوتر التى استقرت بجانبها نوتة صغيرة دون بها أسماء مجموعة من الشخصيات العامة، بدأ فى رحلة البحث عن معلومات من كل موقع استطاع الوصول إليه عن كل شخصية علقت بذهنه كلما مرت عينيه على اسم أحدها فى الكتب أو سمعه فى إحدى البرامج، وكان كل ما توصل إليه هو مئات الشخصيات التى وصفها "محمد" بالرموز التى لا نعرف عنها شيئاً، وهى الفكرة البسيطة التى تحولت فى فترة قصيرة إلى مكتبة تضم مجموعة هائلة من الرموز التاريخية والفنية والدينية وحتى الرموز من الشباب، بناء على الدعوة التى أطلقها بالبحث عن هويتنا حتى "لا تموت الرموز".

"حتى لا تموت الرموز" هو اسم المبادرة الثقافية التى أطلقها "محمد الشقنقيرى" الشاب العشرينى الذى حاول جمع أكبر كم من المعلومات فى مكتبة إليكترونية بسيطة سهلة الاستخدام يمكن الوصول إليها، والمساهمة فى توسيعها بإضافات المنضمين للفكرة.

"فكرة المبادرة تخليد الرموز التى بدأ تاريخها فى الاندثار، ولم تتلقِ سيرتها الذاتية الاهتمام الكافى" هكذا بدأ "محمد" حديثه لليوم السابع عن "حتى لا تموت الرموز"، وأضاف: بدأت الفكرة بجمع المعلومات عن مجموعة من الشخصيات التى حاولت تسليط الضوء عليها منذ البداية، سواء شخصيات تاريخية أو سياسية أو فنية من مختلف الأعمار والأزمنة المختلفة، بهدف المحافظة والتعريف بالرموز الموجودة، وإحياء الرموز التى رحلت عن عالمنا ولكنها تركت أثراً لا يمكن نسيانه.

مكان الميلاد وتاريخه، السن والمهنة والإنجازات ومواقف الحياة والصراعات التى خاضتها الشخصية، هى مجموعة البيانات المنظمة التى التصقت بكل صورة جمعها محمد من ضمن مئات الصور التى نشرها فى مكتبته الالكترونية التى سهل البحث بها عن شخصيات قسمها إلى فئات وأعمار مختلفة، ولم يكتفِ بإطلاق مبادرته كمكتبة إلكترونية أخذت فى الاتساع والانتشار يوماً بعد يوم، ولكنه وضع الخطة المرتبة لتحقيق حلم نشر الفكرة فى الشارع المصرى الذى يخطط لتحقيقه من خلال عدة حملات أولها الندوات التعريفية داخل الجامعات بأهم الرموز سواء العربية أو الغربية القديمة أو الحديثة، وثانيها "معارض الرموز" فى الشوارع والنوادى، حتى يصل إلى المرحلة النهائية وهى دعوة "أجمع رموز محافظتك أو مدينتك" التى يستعد لإطلاقها فى جميع المحافظات لنشر الفكرة.

"بجانب المكتبة الإلكترونية، بدأت الترويج للفكرة عن طريق أول برنامج "يوتيوب" ثقافى، فى شكل مقطع فيديو مصور يتناول رمز فى كل حلقة، لنشر الفكرة بشكل أكبر بين الشباب وتشجيعهم على إحياء الرموز، ينهى "محمد" حديثه، تاركاً الحكم للجماهير المتابعة لمكتبته فى اختيار الرمز المراد التعرف عليه، واختيار المواصفات التى يمكننا على أساسها وصف شخصية "برمز" مهما كان سنها أو مركزها الاجتماعى، "المهم عملت لنا أيه..وهنفتكرها أزاى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة