"بنات مصر" تمنع واقعة تحرش جماعى فى العيد وتسلم 8 للشرطة

السبت، 03 نوفمبر 2012 01:03 م
"بنات مصر" تمنع واقعة تحرش جماعى فى العيد وتسلم 8 للشرطة جانب من الحملة
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت حركة بنات مصر خط أحمر، وهى حركة اجتماعية تطوعية تناهض ظاهرة التحرش، أن حل مشكلة التحرش يستوجب خطة قومية في عدة محاورهى: التعليم، الخطاب الدينى، الاقتصاد، الإعلام (سواء أفلام وإعلانات وأغانى دون المستوى وإنترنت)، التربية من الأسرة.

وجاء ذلك فى التقرير الذى أصدرته حركة بنات مصر خط أحمر حول فعالية "عيد آمن لبنات مصر"، التى نظمتها ثانى وثالث أيام عيد الأضحى على كورنيش النيل من كوبرى قصر النيل إلى ماسبيرو، وهدفت إلى حماية نساء مصر من التحرش والتصدى للمتحرشين بدون انتهاك لحقوق الإنسان وبدون الخروج عن القانون وبالتنسيق مع الشرطة.

ورصدت الحركة واقعة تحرش جماعى، حيث قام متطوعو الحركة بانتشال فتاة من حالة تحرش جماعى، حيث كان المتحرشون يحاولون تجريدها من ملابسها، وقاموا برفع السلاح الأبيض على الحملة، مما أدى إلى إصابة خطيب الفتاة وكسر قدم البنت، وتم نقلها إلى المستشفى فى حالة إعياء شديدة ورعب مما حدث لها.

وقامت الحركة بتسليم 8 حالات للشرطة وتم حماية عشرات من النساء من التحرش الجسدى قبل وقوع الجريمة عليهن، حيث إن معظم حالات المتحرشين من القصر مابين 12 و 17 سنة.

وذكر التقرير أيضاً أن أعضاء الحركة رأوا بعض البنات فى سن المراهقة يتقبلن كلمات الشباب على أنها مجرد مغازلة وليست تحرشا، رغم أنها تعد من وجهة نظر أى شخص عاقل تحرش لفظى، وبعضهن أيضاً يقمن بتصرفات فظة للفت انتباه الشباب عن عمد وكان هؤلاء من طبقة اجتماعية بسيطة.

وأضاف أن "وجود هذين النموذجين من الشباب والبنات بوفرة في مجتمعنا يجعل هو سبب اعتقاد الكثيرين أنه لا يتم التحرش بأي امرأة محترمة وهذا أبعد ما يكون عن الحقيقة فلم يكن هناك شكل معيَّن للضحية ولا لبس معيَّن ولا سن معيَّن ولا بصحبة أحد معين ، حيث رأينا تحرش بـبنات مع عائلاتهن ونساء مع أزواجهن ، نحن نرى أن كلا الطرفين ضحية مجتمع أهملهم (مع أننا لا نعفيهم من مسئولية لأفعالهم )."

وقد اتفقت اللجنة التنفيذية للحركة على استكمال المسيرة في مناهضة التحرش من خلال العمل على صياغة قانون وإجراءات جديدة ورادعة وهذا بالاستعانة بقانونين وعلماء نفس وعلماء اجتماع وأفراد من شرطة، التوعية من خلال إعلانات تسجيلية قصيرة (promos)، استكمال الفعاليات فى الشارع، التوعية من خلال الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة