عبد الله على عبد الرحمن يدرس فى الفرقة الثالثة هندسة أكاديمية طيبة قسم عمارة، فكر منذ سنتين فى مشروع يجذب السياحة إلى مصر، وأطلق عليه "مشروع الدولفين" كوسيلة لتجميل كبارى مصر والتى يمكن أن نستفاد منها كمنظر جمالى يضيف إلى مصر واختص منذ عام تقريبا "اليوم السابع" بإطلاق فكرته، واليوم هو يبحث عن وسيلة للوصول إلى الرئيس محمد مرسى لعرض فكرته وأخذ الموافقات عليها لتنفيذها والاستفادة منها فى إدخال مورد مالى كبير لمصر يساعد فى حركة بنائها.
يشرح عبد الله فكرته قائلا مشروع الدولفين هو مشروع خاص بتطوير الكبارى المصرية التى تمر على نهر النيل، وهو يعتبر مشروعا هاما لجذب السياحة، بالإضافة إلى أرباحه الشهرية تدخل مصر بصفة مستمرة ليس من السياح فقط، لكن من المصريين بدلا من إنفاق أموالهم فى البلاد الخارجية فسوف يجدون فى مصر كل ما يتمنونه، وبعد اكتمال الفكرة منذ عام قمت بتسجيلها فى الشهر العقارى كحفظ لحقوق الفكر والإبداع وحقوق الملكية الفكرية الدولية.
ويضيف فكرة مشروع الدولفين مأخوذة من وحى الطبيعة قفز الدولفين هذا الكائن الذكى الذى يبهرنا بشكله وبطريقة قفزته، وقمت فى المشروع بعمل تصميم تتيح لكائن الدولفين القفز أعلى الكوبرى بطريقة تكنولوجية متطورة، ويهدف المشروع إلى تجميل وتطوير شكل الكبارى المصرية بإضافة لمسة جمالية له، والاستفادة المادية من الطريقة الجديدة لعرض الإعلانات، تنشيط السياحة المصرية وجعل السياحة النيلية فى هذه المنطقة نشطة جدا، وبذلك يمكننا الاستفادة من تذاكر مباعة للمرور تحت هذا المشروع.
تصميم المشروع يعتمد على ثلاث محاور الأول عمل قوس دائرى محاط بالكوبرى من مادة الاكليرك (البلاستيك المقوى)، وعلى جوانب القوس الدائرى سوف يتم تعليق شاشة إعلانية تصنع خصيصا بإضاءة ضعيفة حتى لا تجذب الأنظار بطريقة كبيرة، وبالتالى سوف يتم إخفاء الاكليرك بالشاشات التى سوف تأخذ نفس شكل القوس الدائرى.
وسوف يتم عمل ثلاث نماذج من كائن الدولفين المصنع من مادة المطاط القوى أو من مادة الزجاج المصفح ليتم تسييره بطريقة ميكانيكية، بحيث يظهر الدولفين وكأنه يقفز من فوق الكوبرى، ويتم أيضا زراعة إضاءات ليزر أعلى هذه الشاشات لتكون موجهة لأعلى حتى لا تجذب انتباه السائقين أثناء السير على الكوبرى، وسوف يتم زرع نوافير على القوس الدائرى وبضغط مياه مختلف بحيث تكون وجهتها لنهر النيل مباشرة، أما المنطقة أعلى الكوبرى مباشرة فسوف يتم إحاطة القوس المعدنى بمجرى للمياه، بحيث لا تستطيع قطرات الماء السقوط على الكوبرى نفسه.
أما المحور الثانى مقتبس من كوبرى بانبو بكوريا الجنوبية وهو زرع نوافير تعمل بمضخات مياه على جوانب الكوبرى، وبالتالى سوف تصنع شلالات صناعية تخرج من جانبى الكوبرى.
أما بالنسبة لمشكلة السير النهرى فيمكننا وضع "sensor حساسات"، قبل وبعد الكوبرى بمسافة كافية لمرور السفن والمراكب، وبذلك عندما يقطع أى جسم هذه الحساسات يتم توقف المشروع أوتوماتيكيا وعندما تقطعه الجهة الأخرى يعود للتشغيل أوتوماتيكيا، كما يمكننا عمل قبة زجاجية على البواخر النيلية حتى تمر من تحت الشلالات بدون أن يصيبها الماء، وبذلك قد نكون صنعنا رحلة نيلية ممتعه لراكبى البواخر.
ويعتمد المحور الثالث من المشروع على وضع النوافير على جوانب نهر النيل لتضخ إلى وسط النيل لتصنع منظرا متكاملا مع الكوبرى، ويكون تشغيله أيضا معتمدا على الحساسات.
ويشير عبد الله إلى أن أكثر الكبارى يمكن تنفيذ عليها هذا المشروع مصر هو كوبرى قصر النيل، كوبرى ستانلى بالإسكندرية، كوبرى الدائرى، كوبرى 6 أكتوبر، كوبرى عباس، وكوبرى الجامعة.
وقد قمت بعمل دراسة عن الأرباح التى سوف تدخل إلى مصر من هذا المشروع، ودراسة أخرى عن متطلبات تنفيذ المشروع، وكل ما أريده هو نظرة من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية أو الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء ويقومون على إعطائى الموافقات اللازمة لتنفيذه هو مشروع ذات عائد مادى كبير لمصر، وبهذا العائد نستطيع بنائها دون طلب الأموال من الخارج.
بالصور..طالب الهندسة يقدم مشروعا بديلا عن المساعدات المالية الخارجية
السبت، 03 نوفمبر 2012 11:03 ص
الطالب عبد الله على عبد الرحمن
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد العال الميهى
فكرة جيدة مع امكان ان يتبناها احد رجال الاعمال المحترمين
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed elsamahy
مصر بخير طول ما فيها ناس زيك فعلا
عدد الردود 0
بواسطة:
bero
ماشاء الله عليك
عدد الردود 0
بواسطة:
neo
enta wad prince
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد رابعة هندسة - عمارة
انا شايف التصميم خيالى اوى ،، اعتقد صعب يتنفذ هنا فمصر ،،
عدد الردود 0
بواسطة:
غمرى الشربينى
بارك الله فيك
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
اقاهره-مدنته-نصر-شارع-خليفه-الظافر
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل العبودى
الفكرة جميلة جدا ولكن
عدد الردود 0
بواسطة:
sameh taha
ربنا يوفقق
جاهد من اجل مشروعك الجميل وربنا معاك