مؤتمر"النباتات المحورة وراثيا" يشجع استخدام الهندسة الوراثية فى الزراعة

الخميس، 29 نوفمبر 2012 04:18 م
مؤتمر"النباتات المحورة وراثيا" يشجع استخدام الهندسة الوراثية فى الزراعة جامعة القاهرة
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت كلية الزراعة بجامعة القاهرة فعاليات المؤتمر الدولى الأول للنباتات المحورة وراثياً، الذى ضم مجموعة من الخبراء والفلاحين فى مجال الزراعة فى مصر والعالم لتشجيع استخدام الهندسة الوراثية فى الزراعة والأغذية.

وأكد الدكتور روجر بيشى، رئيس مركز دونالد دانفولد العلمى للنباتات بالولايات المتحدة الأمريكية، أن تطبيقات تكنولوجيا الوراثة فى الزراعة فى الثمانينات أدت إلى ظهور طرق جديدة لتحسين المحاصيل.

وأضاف أن العلماء أجروا العديد من التجارب لاختبار المحاصيل التى تم تطبيق التكنولوجيا الوراثية عليها حتى تصبح مقاومة للحشرات والأمراض، مشيراً إلى أن المحاصيل المعدلة وراثياً تساعد فى إنتاج الغذاء وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.

وأكد أنه من الضرورى النظرة المستقبلية للآليات التنظمية للمحاصيل المعدلة وراثياً وإعطاء الفرصة للعاملين فى القطاع الحكومى البحثى لتحسين المحاصيل التى تواجه مشكلات.

ومن جانبه قال الفلاح المصرى عبدالمحسن إبراهيم، إن الزراعة فى مصر تدهورت خلال ال30 عاماً الماضية بسبب النظام السابق، موجهاً رسالة حتى يتضامن الفلاحين فى الولايات المتحدة وأوروبا مع فلاحين مصر لتحسين مستوى الزراعة المصرية.

وقالت الدكتورة نجلاء عبد المنعم، مقرر المؤتمر، أنناقش المؤتمر عدد من المحاور هى: النباتات المحورة وراثياً ومدى ملائمتها مع التغيرات المناخية، إنتاج نباتات متحملة للظروف البيئية المعاكسة مثل الحرارة والجفاف والملوحة، استخدام التقنيات الحديثة لإنتاج نباتات مقاومة للآفات الزراعية، الإنتاج الزراعى للنباتات المحورة وراثياً وعلاقتها بالأمن الغذائى، الأمان الحيوى وتطبيقاته على النباتات المحورة وراثياً والأغذية، دور النباتات المحورة وراثياً فى الدول النامية.

وأكدت أنه من الضرورى مراعاة الأمان الحيوى فى إنتاج النباتات المعدلة وراثياً، حيث توجد مخاوف منها تتمثل فى احتمالية إنتاج نواتج مسببة للحساسية أو زيادة احتمال الإصابة بالأمراض واختلال النظام البيئى.

وقال الدكتور عبد القادر جمال الدين، أستاذ بقسم الوراثة بكلية الزراعة، إن المؤتمر يأتى بهدف تفهم استخدام النباتات المحورة وراثياً لكى تقابل الظروف المختلفة للزراعة من ظروف بيئية قاسية من جفاف وملوحة أو الظروف الناتجة من الأمراض الفيروسية.

وأوضح أنه من الضرورى زيادة الكفاءة الحيوية للنباتات لإنتاج محاصيل وافرة، وكذلك دراسة الأمان الحيوى للمحاصيل المعدلة وراثياً.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة