القوى المدنية بالتحرير تؤكد استمرار اعتصامها السلمى.. وتدين دعوة "الإخوان" لمليونية السبت بالميدان.. وتحمل الرئيس والداخلية و"الجماعة" مسئولية حدوث أى اشتباكات أو عنف.. وتحذر من فض اعتصامها بالقوة

أدانت القوى الوطنية والأحزاب السياسية والحركات الثورية المعتصمة بميدان التحرير، منذ مساء الجمعة الماضى، والتى دعت لمليونية "للثورة شعب يحميها" الثلاثاء الماضى، ومليونية "حلم الشهيد" غداً الجمعة، والتى أكدت على اعتصامها بالميدان، دعوة جماعة الإخوان المسلمين وحزبها وعدد من القوى الإسلامية لمليونية فى ميدان التحرير يوم السبت المقبل، رغم علمهم باستمرار الاعتصام السلمى بميدان التحرير.

وأكدت القوى المدنية، فى بيان لها اليوم الخميس، على استمرار اعتصامها المفتوح بميدان التحرير حتى الاستجابة لمطالب الشعب المصرى وقواه الوطنية، وعلى رأسها إسقاط الإعلان غير الدستورى الذى أصدره الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية.
وأضاف البيان، أن دعوة القوى الإسلامية، لا تعبر إلا عن سعى لمزيد من الاستفزاز والصدام والاشتباكات وسيل الدماء، والمزيد من السعى لقسمة المجتمع المصرى، واستمرار العناد والتكبر من السلطة وجماعتها وحزبها.

وحملت القوى المدنية المعتصمة بالميدان، المسئولية الكاملة عما قد يقع يوم السبت المقبل، نتيجة تلك الدعوة، للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، ولجماعة الإخوان المسلمين، ولوزارة الداخلية، التى يفترض أن دورها هو حماية أمن المواطنين بمن فيهم المتظاهرين والمعتصمين سلمياً.

وحذرت القوى المدنية، من أى محاولات فض اعتصامهم بالعنف أو القوة أو السعى لجر المعتصمين لاشتباكات أو صدامات معهم، مؤكدين على استمرار اعتصامهم السلمى بالميدان.

ودعت القوى المدنية، جماهير الشعب المصرى للاحتشاد بميدان التحرير يوم الجمعة فى مليونية "حلم الشهيد"، والاعتصام بالميدان وتأمينه حرصا على الحفاظ على سلمية الاعتصام والثورة، ومنع أى استفزازات أو اشتباكات قد تحدث يوم السبت.