يبحث الشباب بكل الطرق عن طريقة لتنمية مصر وحل أزمتها الاقتصادية، ويضع محمد سيف النصر، مدرب التنمية البشرية والتسويق بفريق إبهار الحل والذى يكمن فى التسويق، فيقول على الحكومة الجديدة الاهتمام بالتسويق فى مصر لأنه يلعب دوراً أساسياً فى الاقتصاد ورواج حركة البيع والشراء.
ويشير إلى أن التسويق هو عصب من أعصاب الإدارة الناجحة، فهو عبارة عن دورة مالية متكاملة الأطراف وهو المنقذ الاقتصادى لمصر، والجميع يتساءل الآن لماذا ينهار الاقتصاد المصرى مع قلة حركة البيع والشراء ؟ ليس فقط قلة النقود هى وراء هذا الركود ولكن خوف المواطنين الدائم نتيجة الأحداث المتلاحقة وعدم وجود الأمن فى الشوارع هو من يعيق الحركة الاقتصادية والدليل على ذلك أن هناك رواج فى بعض السلع والمنتجات وقلتها فى البعض الآخر مثل أثاث المنازل فقد زادت نسبة الزواج هذه الفترة وبالتالى زاد معها رواج بيع أثاث المنزل.
ولكن قام بعض أصحاب الشركات بالعمل على تقليل المصروفات الخاصة بهم وذلك عن طريق التنازل عن التسويق لمنتجاتهم، وهذا التفكير خاطئ، فالشركات التى استمر مستوى تسويقها كما هو بالماضى أو زادت من قوة تسويقها أكثر من ذلك هى الشركات التى لم تكن نسبة خسارتها كبيرة، لأن التسويق هو من يقوم بتعريف المستهلك بالمنتج وأهمية بالنسبة له حتى يمكن لهذا المستهلك أن يقوم بشرائه وبالتالى لا يخسر المنتج قيمة فى الأسواق.
ويشير سيف إلى أن هناك حلول دائما لأى مشكلة وللعمل على الرواج الاقتصادى فى مصر علينا الاهتمام بالتسويق وذلك عن طريق العمل على الاستقرار فى البلاد والتواجد الأمنى حتى يطمأن المستهلك ويمكن أن يخرج من بيته ويقوم بالتسوق واستقبال المسوقين أحيانا فى منزله للتعرف على المنتجات الحديثة، وخلق نوع من المنافسة الحقيقية بين الشركات حتى يجعلهم يتنافسون على السوق وتقديم أفضل المنتجات للمستهلكين بالإضافة إلى ذلك استغلال شباب خريجى كلية التجارة فى التسويق، فغالبية هؤلاء الشباب يتجهون إلى المحاسبة لأنها من الوظائف التى يكون دخلها الشهرى مناسب، ولكن التسويق دخله الشهرى أكثر بكثير من المحاسبة وهم لا يعلمون ذلك.
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة