لتقديم واجب العزاء...

بالصور.. عمرو خالد وفريق صناع الحياة مع أطفال المعهد الدينى بأسيوط

الأربعاء، 28 نوفمبر 2012 08:48 ص
بالصور.. عمرو خالد وفريق صناع الحياة مع أطفال المعهد الدينى بأسيوط جانب من العزاء
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لتقديم واجب العزاء ومؤازرة أهالى الضحايا، قرر شباب صناع الحياة للمساندة النفسية، القيام بزيارة لأطفال المعهد الدينى بأسيوط وزيارة أسر الشهداء فى حادث القطار والأتوبيس الأخير، وترأس المشاركين بالزيارة الدكتور عمرو خالد.

يقول وليد عبد المنعم، المنسق الإعلامى لصناع الحياة، تضمن الوفد فريق صناع الحياة للمساندة النفسية والذى يتكون من متخصصين نفسيين واجتماعيين بالإضافة إلى دعاة وداعيات من الأزهر الشريف وذلك بهدف المساندة النفسية بعد الصدمات والأزمات والكوارث التى مرت على الأطفال وأهليهم.

بدأ الوفد بزيارة محافظ أسيوط داخل ديوان المحافظة ثم توجه إلى المعهد الدينى الذى كان يدرس به الضحايا، والتقى الدكتور عمرو خالد والوفد المرافق له مع الأطفال فى المعهد والمعلمين والمعلمات بفناء المدرسة للعمل على مساندتهم نفسيا.

ويضيف صعد عمرو خالد إلى الفصول التى كان بها الضحايا وجلس فى أماكنهم ودعا لهم وتحدث إلى أصدقائهم بالفصل، وفى نفس الوقت كان فريق المساندة النفسية والمتخصصين قد بدأ فى الدخول إلى الفصول لبدأ برنامج المساندة النفسية لما بعد الصدمات والمخصص لأطفال والذى يعتمد على الألعاب المصممة خصيصا بهدف المساندة النفسية للأطفال.

وانطلق الوفد إلى قرية المندرة والتى يوجد بها أكبر عدد من أسر الضحايا مرورا بمزلقان منفلوط الذى وقع به الحادث ثم قرية الحواتكة والتى بها جزء آخر من أسر الضحايا بالإضافة إلى أسرة الشهيدة المعلمة / آيات أحد ضحايا الحادث، لتقديم واجب العزاء إلى الأسر ومساندتهم معنويا.

وقد حرص عمرو خالد على إيصال معنى هام إلى الأسر وهو" أن مصابكم هو مصابنا جميعا وأننا نشعر بكم ونتضامن معكم"، وقد أشاد الدكتور عمرو خالد بقوة إيمان وصبر الأهالى.

ويذكر أن فريق المساندة النفسية بصناع الحياة بأسيوط سوف يستمر لمدة 6 أشهر بمشاركة وتحت إشراف المتخصصين فى تنفيذ برنامج المساندة النفسية للأطفال والأساتذة بالمدرسة وكذلك لأسر الضحايا المتوفين بالإضافة إلى الأطفال المصابين وأسرهم وذلك بهدف رفع الحالة المعنوية لهم والتخلص من آثار الصدمة، وقد شارك هذا الفريق فى حادث غرق العبارة السلام 98 وكذلك ضحايا حوادث قطارات أنشاص وبنى سويف وغيرهم.



























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة