تنظر محكمة جنايات السويس غدا الأربعاء، ثالث جلسات محاكمة المتهمين الـ26 بقتل وإصابة متظاهرين بأحداث السويس، أوائل فبراير الماضى على خلفية تظاهر الشباب والمواطنين بمحيط مديرية أمن السويس، على خلفية مذبحة إستاد بورسعيد، والذى راح ضحيتها ما يزيد عن 70 شابا من أولتراس الأهلى والنادى المصرى.
وسوف تنعقد الجلسة بمحكمة التجمع الخامس لدواعى أمنية، يأتى ذلك بعد أن قررت المحكمة تأجيل أولى جلساتها فى 29 سبتمبر الماضى، لسماع شهود الإثبات، والنفى بعد أن تم تأجيل القضية من قبل فى 8 يوليو الماضى، لتمكين المحامين للاطلاع على القضية من وإحضار الأسطوانات المدمجة المقدمة للنيابة، ومن ثم للمحكمة المتعلقة بقتل المتهمين للمتظاهرين، وإحضار خبراء من التليفيزيون لمشاهدة هذه الأسطوانات بحضور المتهمين، كما تقرر أن يقوم المحامين بتصوير جميع المستندات الخاصة بالقضية، وإحضار عدد من القيادات الأمنية للشهادة أمام المحكمة.
كان اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس، صرح من قبل أن النيابة العامة أحالت 26 متهما فى أحداث المظاهرات التى شاهدتها السويس، أوائل فبراير الماضى على خلفية أحداث بورسعيد، والمذبحة البشرية التى شاهدتها المدينة الباسلة إلى محكمة جنايات السويس، من حيث وجهت إلى هؤلاء هو قتل 6 وإصابة 50 فى الشوارع المحيطة والقريبة من محيط مديرية أمن السويس، بالإضافة إلى إصابة 10 من ضباط الشرطة.
يذكر أن السويس كانت قد شهدت موجة من المظاهرات الغاضبة، ومسيرات بالشارع المؤدى لمديرية أمن السويس عقب أحداث إستاد بورسعيد، الذى راح ضحيته ما يزيد عن 75 من شباب أولتراس الأهلى، والنادى المصرى البور سعيدى، مما أدى إلى إصابة العشرات بطلق نارى واختناقات وتبادل الرشق بين من جانب المتظاهرين بالحجارة وزجاجات المولوتوف، ومن جانب المديرية بالقنابل المسيلة للدموع والطلقات الدافعة، للمطالبة بحق شهداء بورسعيد ومتهمين الداخلية أنها وراء ذلك الحادث.