تعقد مشيخة الأزهر اجتماعا اليوم الثلاثاء، للوصول لحل توافقى بشأن أزمة الجمعية التأسيسية للدستور، بين الأعضاء المنسحبين وغير المنسحبين للجمعية، وقد تم دعوة كلا من السيد البدوى، رئيس حزب الوفد وأيمن نور وزعيم غد الثورة، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، والأنبا بولا ممثل الكنيسة الأرثوذكسية، والقس صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية والأنبا يوحنا قلتة نائب رئيس الكنيسة الكاثوليكية، وممثلين عن أحزاب "النور والوسط والحرية والعدالة والحضارة".
و أكد الدكتور وحيد عبد المجيد، أنه لم يتلق دعوة من مكتب شيخ الأزهر للاجتماع المنعقد اليوم بمشيخة الأزهر، للوصول لحل توافقى بشأن الجمعية التأسيسية للدستور، مشيرا أن الدعوة وجهت بأسماء أعضاء من غير المنسحبين من الجمعية، قائلا "عضوين من الجمعية لا علاقة لهم بالأزهر تماما، ولا أعرف مدى علاقتهم بهما، وهل هما الذين يضعون جدول الأعمال".
وأضاف عبد المجيد، فى تصريحات خاصة للـ"اليوم السابع" أن الأمر يشويه الغرابة، حيث إنه شارك بأكثر من سبعة اجتماعات سابقة للأزهر، وكانت الدعوة تتم بالاتصال الهاتفى عبر مكتب شيخ الأزهر، وببيانات محددة لجدول الأعمال ترسل للمدعوين عبر الفاكس، وقائمة بالشخصيات المشاركة.
و اعتبر عبد المجيد، أن الهدف منه الإيحاء بأن هناك محاولات لحل أزمة الجمعية التأسيسية، لكن لا يمكن أن يكون أى عرض جدى لحل هذه الأزمة لا يمكن أن يؤخذ على محمل الجد.
و قالت أمانى الخياط عضو أمانة الإعلام بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن الجبهة تؤكد رفضها المطلق لأى حوار قبل إسقاط الإعلان الدستورى، غير أنها سمحت بالاستماع لحوارات بعد الرجوع إلى القيادة الجماعية للجبهة وهو اجتماع فقط.
أضافت أن هذا اللقاء فى إطار ممارسة الضغط على الكنيسة المصرية، لإثنائها عن الانسحاب من تأسيسية الدستور، خلال أحزاب إسلامية وبعض الأحزاب الأخرى، التى تضنى تحت ذات الأهداف.
وأشارت أن الجبهة تؤكد رفضها للدخول فى أى حوار وتطالب لإبقاء الكنيسة على موقفها بالانسحاب، علما بأن الحوار مع الأزهر لا يعنى الحوار مع الرئاسة.
و قال الدكتور عمرو حمزاوى، إن الجبهة اتفقت فيما بينها لن نشارك فى حوار أو تفاوض إلا بعد إسقاط الإعلان الدستورى.
بعد دعوة مشيخة الأزهر للحوار لحل أزمة التأسيسية للدستور.. جبهة الإنقاذ الوطنى تعلن رفضها أى حوار إلا بعد إسقاط الإعلان الدستورى.. ووحيد عبد المجيد: تلقينا دعوات من شخصيات ليس لها علاقة بالأزهر
الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012 02:03 م