"إعدلها زى ما نفسك تشوفها" مجلة شبابية جديدة "لعدل الحال المايل"

"نفسك تشوفها إزاى؟" سؤال بسيط اختلفت من حوله الإجابات التى دارت حول نظرة كل مشارك فى ما يحلم أن يرى عليه مجتمعه، بعضهم من رأى أن رأيه لن يغير الكون، واكتفى أن يجعله رأى فعال يعبر عنه بطريقة جديدة اشترك فيها مجموعة من الشباب الذين لم تتجاوز أعمارهم الخمسة وعشرين عاماً، جمعتهم فكرة تغيير الواقع بما يستطيعون تقديمه من وجهات نظر وحلول لأوضاع "مايلة" رأوا أنها فى حاجة لل"تظبيط" تحت شعار "إعدلها زى ما نفسك تشوفها.

"إعدلها" هو الاسم غير التقليدى للمجلة الشبابية التى أطلقها مجموعة من الشباب جمعتهم فكرة تغيير الواقع، فى صورة مجلة جديدة تختص بمناقشة "الحال المايل" فى كل المجالات، لم ينشغلوا بعدم احترافهم الكتابة وتركوا لعقولهم الفرصة فى طرح أرائهم فى مجلة شهرية انطلقت أولى أعدادها الأسبوع الماضى، كتجربة جديدة جديرة بالانتباه.

"محمد حسن" واحد من المحررين الشباب بمجلة "إعدلها" تحدث لليوم السابع عن فكرة المجلة التى أفتتحها الشباب بمكتبة ألف بحضور عدد من الشخصيات العامة على رأسها الإعلامى عبد الرحمن يوسف، والروائى الشاب "أحمد مراد"، الذين لم يغيب إعجابهم بالفكرة عن حفل الافتتاح البسيط للعدد الأول للمجلة.

"عدل حلمك.. يا هتوصله يا هتلمسه يا هتخلق لنفسك ألف حلم جديد تعيش عشانه" هكذا بدأ "محمد" حديثه لليوم السابع عن شباب "إعدلها"، وقال : فكرة المجلة بدأت من جملة واحدة جمعت كل من أراد تغيير الواقع من حوله بالتعبير عن رأيه والاتصال بالجماهير، وهى "إعدلها زى ما نفسك تشوفها".

يكمل محمد: فكرة المجلة قائمة على محاولة "عدل الحال المايل"، فى كل القضايا الموجودة حالياً فى المجتمع سواء من خلال موضوعات اجتماعية أو سياسية أو أى موضوع يخاطب ببساطة الشارع المصرى، كما أن المميز فى مجلة إعدلها هو أنها قائمة على مشاركات الشباب، واحتكاكهم بالواقع وطرح هذا الواقع فى عدد شهرى.

أما عن العدد الأول يقول "محمد": العدد الأول للمجلة أطلقناه بعنوان "ولد وبنت"، بداخل العدد تضم صفحات المجلة كل ما يتعلق بالعلاقات بين الرجل والمرأة ومناقشتها من كل الجوانب الممكنة، وهو هدف "إعدلها" التى نحاول من خلالها الحديث فى كل المجالات.

"هنتكلم عن المجتمع بمبادئ حرة ومعقولة، وعن السياسة بهدوء وعن الكورة بأدب، عن الخرافات والفن، هى دى الفكرة ببساطة شارك بحلمك سيب بصمتك عبر عن رأيك بحرية" هكذا أنهى "محمد" حديثه عن فكرة "إعدلها" تاركاً المجال لمزيد من الإجابات لكل من يحب المشاركة فى تغيير الواقع والحياة "زى ما نفسك تشوفها".

لم تدخل الكتابة ضمن مجالات دراساتهم المختلفة.