خلال تحويله لمجرى مياه النيل حول القناطر الجديدة بأسيوط

وزير الرى: تنمية الصعيد أولوية الدولة فى المرحلة القادمة

الأحد، 25 نوفمبر 2012 02:49 م
وزير الرى: تنمية الصعيد أولوية الدولة فى المرحلة القادمة الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى
أسيوط- ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى، على اهتمام الدولة بتنمية الصعيد بإقامة مشروعات عملاقة تخدم محافظات الوجه القبلى، مثل مشروع قناطر أسيوط الذى يعتبر نقلة حضارية، وملحمة وطنية غلى طريق التنمية المستديمة لمحافظات الصعيد.

جاء ذلك أثناء زيارة بهاء الدين، اليوم لمحافظة أسيوط لمشاهدته فعاليات تحويل مجرى النهر خلف القناطر القديمة، تمهيدا لبدء عملية إتمام إنشاء السد الترابى، حول موقع إنشاء قناطر أسيوط الجديدة بتكلفة 4مليارات جنيه، ويستغرق إنشاءها 64شهرا كاملة، بدعم مشترك بين الحكومة المصرية، والحكومة الألمانية ممثلة فى بنك التعمير الألمانى، يرافقه خلالها الدكتور يحيى كشك محافظ أسيوط، وجمال آدم سكرتير عام المحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

و تم تحويل مجرى النيل بكامل تصرفاته المائية للجهة الغربية من المجرى، وذلك للمرة الثالثة فى التاريخ بعيدا عن موقع الإنشاء، وتمهيداً لأعمال تجفيف الموقع من 2مليون متر مياه.

وأكد الدكتور يحيى كشك، أن المحافظة قامت بصرف تعويضات لأصحاب الأراضى بعد حصرها، وذلك بإجمالى مساحة 18.3 فدان، حيث تم صرف 7 آلاف جنيه عن محاصيل الفدان الواحد المنزرع مرتان فى العام بخلاف تعويض عن قيمة الأرض، مشيراً إلى منح أولوية العمل لأبناء أسيوط، والمتضررين من المشروع الذين تم نزع أراضيهم.

وأوضح المحافظ، أن آلية التنمية النظيفة والطاقة النظيفة (CDM) والتى سيتم استخدامها فى مشروع القناطر الجديد، لها عدة فوائد منها أنها لا تؤثر على نوعية جودة مياه الرى وكمياتها، وتحسين للملاحة فى النهر، فضلاً عن توفير للطاقة الكهربائية دون تأثير على البيئة، مشيراً إلى أهمية المشروع الذى يوفر أكثر من 3آلاف فرصة عمل مؤقتة، و300فرصة عمل دائمة، ستمنح الأولية فيها لأبناء أسيوط، ويوفر طاقة كهربائية تقدر بـ 32ميجاوات، فضلاً عن توفيرها مياه رى لأكثر من 1.65مليون فدان، من بنى سويف شمالاً وحتى أسيوط جنوباً.

وأضاف جمال آدم، سكرتير عام المحافظة، أن تحويل مجرى النيل الرئيسى القادم من أسوان، هو الثالث الذى تشهده مصر للمرة الأولى، وكانت أثناء بناء السد العالى، والثانية أثناء بناء قناطر نجع حمادى الجديدة، والثالثة تشهدها مصر الثورة خلال تنفيذ مشروع قناطر أسيوط الجديدة، وقد بدا قطاع التنفيذ لمشروع قناطر أسيوط الشهر الماضى، إنشاء"الستائر البلاستيكية" وذلك لتصميم حوالى150 بئراً عميقة، يتم توزيعها وفقا لأسس علمية داخل موقع الإنشاء، وهى خاصة بتجفيف الموقع تماما من المياه المحتجزة داخل محور السد المؤقت.

يذكر أن القناطر الجديدة تشتمل على 3 هويس ملاحى، و8 بوابات قطرية بطول 160متراً وعرض 17 متراً، ومحطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بـ4 توربينات، وكوبرى علوى، لربط ضفتى النيل فوق جسم القناطر بعرض 4 حارات بحمولة 70طنا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة