وتجمع مجموعة من سكان مصر الجديدة فى الحملة لجمع مجموعة من المهندسين المختصين لدارسة وضع الترام، للتوجه بعدها إلى الجهات المسئولة وتطوير الترام .
شادى عادل الشيخ، من سكان مصر الجديدة ومؤسس حملة "معاً لإعادة صيانة مترو مصر الجديدة"، قال، لليوم السابع، إن مترو مصر الجديدة به العديد من المشاكل فى الوقت الحالى ويحتاج لإعادة الصيانة والتأهيل، مشيراً إلى أن وقوع العديد من الحوادث للترام مؤخراً هى التى دفعت سكان مصر الجديدة للتضامن فى حملة سوياً كجرس إنذار للمسئولين خوفاً من تكرار مثل هذه الحوادث ووقوع كوارث بها.
وأوضح أن الحملة لا تزال فى بدايتها، حيث تبدأ فى الوقت الحالى بتجميع المهندسين والاستشاريين المسئولين، والذين يمكنهم المساعدة بخطط لتطوير ترام مصر الجديدة، حيث يبدئون بعدها فى مرحلة جمع التبرعات من السكان ومن رجال الأعمال لإصلاح الترام ثم يتجهون بعدها إلى الجهات المسئولة عن الترام لتنفيذ خطط الصيانة على الفور.
وأشار إلى أن مشروع الصيانة سيبدأ على الأقل بخط واحد للترام، وهو خط الميرغنى، باعتباره أقصر خط للمترو.
وأكد أن هناك عددا من المشكلات التى تواجه مترو مصر الجديدة مثل: تكرار الأعطال، تجميع النفايات بمكان الترام، مشيراً إلى أن سكان مصر الجديدة يفضلون ركوب الترام لأنه أسرع وأرخص ويعد بمثابة مهرب من تزاحم السيارات، لذا فإنهم ضد إلغائه وتحويله لطريق عام للسيارات.
وترام مصر الجديدة، أسسه البلجيكى بارون إمبان، مع بداية إنشائه للحى الذى كان يطلق عليه فى الماضى "هيليوبليس"، حيث كلف المهندس البلجيكى أندريه برشلو لإنشاء أول خط مترو يربط الحى الجديد بالقاهرة، وأنشئ المترو كخط أول بين محطتى كوبرى الليمون وروكسى بمسافة 7 كيلو متر بمعاد تقاطر كل نصف ساعة، وكان عدد الركاب لا يزيد على 4800 راكب فى السنة، ثم تأسست الخطوط الأخرى بشكل متتالٍ، وفى عام 1963 تم امتداد الخطوط إلى كورنيش النيل قبل أن يلغى فى التسعينات لتقف حدوده عند ميدان رمسيس.، وحاليا استقر الأمر إلى 5 خطوط تصل إلى الميرغنى وعبد العزيز فهمى والنزهة وألماظة ومصطفى النحاس.

.jpg)
.jpg)
.jpg)