دراسة: الطلبة الأكثر فقراً أضعف فى الرياضيات

الأحد، 25 نوفمبر 2012 07:14 ص
دراسة: الطلبة الأكثر فقراً أضعف فى الرياضيات صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عند تكثيف الدروس لهؤلاء الطلاب فإنهم يحققون تحصيلاً أعلى، أكد باحثون أن أطفال الأسر الفقيرة يكونون أضعف مرتين فى الرياضيات خلال مرحلة الدراسة الابتدائية، ولكن البحث كشف أيضا عن أنه عند تكثيف الدروس إلى هؤلاء التلاميذ فإنهم يحققون نتائج أفضل.

وفى تقرير تم إعداده حول 47 ألفاً و237 طفلاً يعانون من ضعف مستويات التحصيل فى الحساب، ضمن المنهج الذى يحمل اسم "كل طفل فى إنجلترا يستطيع العد"، تبين أن 73 فى المائة من الأطفال ارتفعت مستوياتهم إلى المستوى المتوسط، حسب التحليل الخاص بالتقرير السنوى للمنهج.

وشملت خطة رفع مستوى الأطفال نصف ساعة يومية لمدة ثلاثة أشهر من الدروس الخاصة، وهو المنهج الذى بدأت وزارة التربية والتعليم فى بريطانيا بشكل مباشر فى إدارته وتمويله، بينما تديره اليوم جامعة إدج هيل التى طورت منهجين آخرين الأول يحمل اسم "Numbers Count أوعد الأرقام" والثانى "1stClass@Number أو المرتبة الأولى فى الأرقام".

وبدلا من أن تقوم وزارة التربية والتعليم بتوفير هذا المنهج بشكل تلقائى، فإن المدرسين الكبار فى المدارس هم الذين يقررون شراء هذه المناهج لمساعدة تلاميذهم بها.

وأعطى التحليل الذى تم إجراؤه عن كيفية حدوث تقدم فى 1861 مدرسة فى إنجلترا للباحثين فكرة عن طبيعة الطلبة الذين يجدون مادة الرياضيات بالغة الصعوبة.

وتبين أن المعدل يبلغ الضعف بالنسبة الطلبة الأكثر فقراً الذين يدرسون فى المدارس المجانية من الذكور وأن احتياجاتهم التعليمية الخاصة تزيد عن نظرائهم مرتين ونصف.

كما تبين أن الأطفال الذين تم تعليمهم فى مجموعات ثنائية أو ثلاثية حققوا تقدماً أكبر من الأطفال الذين تم تدريبهم بشكل مستقل.

ولا يشارك ثلاثة أرباع الطلبة فقط فى تحقيق التطلعات الوطنية، ولكنهم أيضا يحققون فى نهاية السنة الثانية تقدماً ملموساً فى الاختبارات التى أجريت لهم بعد ستة أشهر.

وبشكل حاسم لم يكن أى شخص يتوقع أن هؤلاء التلاميذ يمكن أن يحققوا التطلعات الوطنية بالوصول إلى المستوى الثانى مع نهاية السنة الثانية، كما أن تسعة من عشرة طلاب وصلوا إلى مستوى أكثر إيجابية فى التعامل مع الرياضيات وعد الأرقام عن المستوى الذى بدأوا به، خصوصا وأن 18 ألف طفل شاركوا فى هذه البرامج.

وتؤكد جامعة إدج هيل أن غالبية المدارس التى أنشئت بتمويل حكومى مباشر، تم اختيارها لتستمر فى التعامل مع هذا المنهج، كما أن العديد من المدارس الأخرى ستنضم للمشروع.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة