تستكمل مبادرة "مصرنا بلا تسول" خطتها فى مواجهة ظاهرة التسول والشحاذة من خلال فرض الثقة بين هذه الفئات وبين الجمعية ومد جسر التواصل من خلال خلق حياة ترفيهية ورياضية وثقافية متكاملة للمتسولين.
ويقول فوزى زايد مسئول المبادرة يهتم فريق المبادرة بمعالجة الحالة التى يمر بها المتسول وخاصة أن نسبة كبيرة منهم من معتادى تناول المكيفات والتى يصل إلى الإدمان ودائما ما يكونون مغيبين طوال الوقت، هذا غير أن بعض المتسولين هم الذين يحملون على عاتقهم الإنفاق على عائلتهم وأسرهم وفى حاجة للحصول على يومية لا تقل عن خمسين جنيها وهذا ما تقوم به الحملة بصدد التصدى لظاهرة التسول.
كما تلجا المبادرة لفريق بحث علمى متخصص يساهم فى القضاء على التسول بنظريات علمية مدروسة ومنها إقامة مشروع وطنى كبير ودمج كل المتسولين الذين تسمح لهم حالتهم الصحية فى المساهمة والعمل فى هذا المشروع من أجل خدمة البلاد وتحويل هذه الطاقات السلبية لطاقات إيجابية تُكرس لخدمة المجتمع، ومن المشاريع التى تستطيع لهم شمل وتجميع هذه الفئات هو مشروع إعادة تصنيع المخلفات والمستهلكات البلاستيكية.
ويوضح فوزى أن المجتمع له دور كبير فى تفشى ظاهرة التسول وزيادة عدد المتسولين لأنه عندما تعطى لهم تبرعا حتى ولو كان جنيها واحدا فهو يساعده على النزول مرة وأكثر وبذلك يكون قد اعتاد على الحصول على الكسب السريع البسيط دون تعب أو مسئولية، وغالبا ما يلجأ بعضهم لإنفاقها على المخدرات والسجائر أو الحصول على أشياء تتسم بالرفاهية، لذلك يجب توعية المجتمع كبداية للسيطرة على التسول بمساعدة العوامل الأخرى التى سبق ذكرها.
مصرنا بلا تسول تستكمل خطتها لمواجهة الظاهرة
الجمعة، 23 نوفمبر 2012 09:11 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة