لأول مرة يتم رسم الجرافيتى على سور مقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية بمصر الجديدة، والأماكن المحيطة به، بعد أن كان يتم الاكتفاء بكتابة شعارت وأسماء شهداء 25 يناير أثناء التظاهر هناك.
ولم تتوقف مسيرة الجرافيتى عند شارع محمد محمود فقط، بميدان التحرير، فقد قام مجموعة من النشطاء المنتمين للحركات الثورية ،بدهان جانب من حائط سينما بلاس "المهجورة "والمقابلة للبوابة"3" الخاصة بديوان المظالم بالقصر، ورسموا صورة لجسد إنسان يحمل الحرية وله جذور كثيرة تخرج من أرض متشققة مكتوبا عليها "شهيد " وعلى جانبيه يد تقبض بشدة على ثعبان يخرج لسانه وأيد مكبلة بالسلاسل.
وتشير فكرة الصورة التعبيرية، إلى أنها رسالة تذكرة للرئيس محمد مرسى ، على استمرار شجرة الحرية التى نبتت بعد ثورة 25 يناير وكسرت قيود الظلم وجعلتها يدا قوية تقبض على رءوس الفساد، وعندما رواها دم الشهداء ازدهرت أوراقها وأغصانها.
ورغم محو الرسومات والشعارات من سور القصر بواسطة القائمين عليه، إلا أن الشباب قاموا برسم صور "لشاب و فتاة" كلا منهم يدير ظهره للآخر ويرفع زراعه لأعلى ويمسك بكتاب يقرأه ويعلو رؤسهم كلمة دستور، وعلى جانبيهم كلمات "ليا وليك".
أعمال جرافيتى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة