تدريب سيدات القليوبية على التفاوض لخدمة قضايا حقوق المرأة الاقتصادية

اختتم مركز تواصل لتمكين المرأة فعاليات الدورة التدريبية الثانية بعنوان "رفع مهارات الاتصال والتفاوض للمرأة الريفية"، بحضور 25 سيدة وفتاة من محافظة القليوبية ، وقام بالتدريب كل من هانى إبراهيم المدرب التنموى، وعصام عبد العزيز الناشط الحقوقى، ونبيل شلبى الناشط الحقوقى، وماجد أديب مدير المركز الوطنى لحقوق الإنسان.

وركز التدريب، الذى استمر ثلاثة أيام، على صفات المفاوض الجيد، مستويات التفاوض، مهارة إدارة عملية الاتصال من خلال القدرة على تحديد المعلومات المطلوب إيصالها فى الرسالة وتطوير أدوات الاتصال وتطويعها لاتمام اتصال ناجح، ومهارة التأكيد على الذات من خلال جعل المتحدث محافظا على حقوقه وأفكاره دون التصارع مع الآخرين للمحافظة على حقوقهم.

وأبرزت الدورة التدريبية أنواع الاتصال من حيث حجم المشاركين في العملية الاتصالية ومنها الاتصال الذاتى الذى يحدث داخل الفرد، أو بين الفرد ونفسه.

كما ألقت الدورة الضوء على استراتيجيات التفاوض، منها استراتيجية التكامل التى تعنى تطور العلاقة بين طرفى التفاوض لدرجة أن يصبح كل منهما مكملا للآخر، استراتيجية تطوير التعاون الحالى والتى تقوم بتحقيق مجموعة من الأهداف العليا التى تعمل على تطوير المصلحة المشتركة، كذلك استراتيجية تعميق العلاقة القائمة التى تقوم على الوصول لمدى أكبر من التعاون بين طرفى أو أكثر تجمعهم مصلحة ما.

وركزت التدريبات فى الدورة على الإلمام بمعرفة استراتيجية إحكام السيطرة حيث تقوم هذه الاستراتيجية على حشد كافة الإمكانيات التى تكفل السيطرة الكاملة على جلسات التفاوض سواء من حيث القدرة على التنويع والتبديل للمبادرات التفاوضية التى يتم طرحها على مائدة المفاوضات، القدرة على الحركة السريعة والاستجابة التلقائية والفورية، والاستعداد الدائم للتفاوض فور إبداء الطرف الآخر رغبته في التفاوض لتفويت الفرصة عليه فى أخذ زمام المبادرة، الحرص على إبقاء الطرف الآخر فى مركز التابع.

كما ركز المحاضرون فى الدورة التدريبية على مراحل التفاوض، من خلال تحديد وتشخيص القضية التفاوضية والتى تعد أولى خطوات العملية التفاوضية.

واهتم المدربون بالتركيز على أن طريقة الاتصال المتبعة فى نقل الرسائل تؤثر بشكل واضح فى دقة المعلومات التى تحتويها تلك الرسائل، وأن ذلك ينعكس طريقة الاتصال المطبقة بالتنظيم على طريقة ومستوى أداء الفرد لواجباتهم، وأن طريقة الاتصال تؤثر على مستوى رضا الأفراد ومجموعات الأفراد عن وظائفهم.