أصدر التيار الشعبى بالمحلة الكبرى، بيانا يعلن فيه رفضه للإعلان الدستورى الصادر عن رئاسة الجمهورية، قائلا "إن المادة الثانية تفتح الباب أمام صناعة ديكتاتور وطاغية وفرعون جديد منفرد بقراراته متجاوزا لجميع السلطات الشرعية فى البلاد وغير قابلة للمعارضة والنقض أمام أى درجة من درجات القضاء، كما تفتح الطريق لعودة مجلس الشعب المنحل بحكم المحكمة الدستورية العليا، فهل أصبح مرسى أول ديكتاتور منتخب فى تاريخ الحضارة الإنسانية؟.
والمادة الثالثة فيها تجاوز لأهداف الثورة ومبدأ فصل السلطات الجديد التى روت من أجلها دماء الشهداء شوارع وميادين مصر، وهل سالت الدماء من أجل تقليص السلطات الديكتاتورية لرئيس الجمهورية وهيمنته على السلطات القضائية والتنفيذية فى البلاد المادة الرابع تفتح الباب أمام سلق مشروع الدستور دون توافق القوى السياسية عليه، والمادة الخامسة من الإعلان الدستورى هى سابقة خطيرة فى تاريخ الديمقراطيات الحديثة، فمنذ متى لا توجد سلطة للقضاء على السلطات التشريعية، فهى عودة لعصر انتكاسة ما قبل ثورة يناير، حين كان مجلس الشعب هو سيد قراره، والمادة السادسة هى تنازل كامل وشامل عن أول أهداف الثورة التى يدعى مرسى حمايتها، فهى عودة مقنعة لقانون الطوارئ الذى نادت الثورة بإسقاطه وتفتح الباب أمام عودة القمع وكبت الحريات".
وأكد بيان التيار الشعبى على معارضته للإعلان الدستورى، ويرى أن الاستجابة لمطالب الثورة والثوار من إعادة المحاكمات وتعويض أسر شهداء ومصابى الثورة هى استجابة متأخرة وتأتى لتحقيق أهداف جماعة الإخوان المسلمين وحزبها من أجل الاستحواذ والهيمنة على مقدرات البلاد، بل والعبث بها وتجاهل تام للسلطات القضائية، وتعدى على القانون والمبادئ الدستورية التى تسير عليها كافة النظم الديمقراطية على مر التاريخ.
وطالب التيار الشعبى المصرى المواطنين بالنزول فى مظاهرات حاشدة عقب صلاة الجمعة 23 نوفمبر لإسقاط هذا الإعلان الدستورى المعيوب.
التيار الشعبى بالمحلة يرفض الإعلان الدستورى ويطالب بإسقاطه
الجمعة، 23 نوفمبر 2012 12:57 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
لا اله الا الله